إذا نهلت فأنهل من النبع الصافي دون كدر ؛ تُروي ظمأك وتحفظ بدنك ؛ وإذا رُمت علماً فعليك بأهل الصُنعة ومن وضعوا ضوابطه وغربلوا عنه الدخيل والوضيع ؛ وبذلوا في الحفاظ عليه النفس والمُهج ؛ فأصبحوا نبعاً لكل من ظمأ لجنس علمهم وصار الناس يستقون منهم ؛ فكل من اتي بعدهم عيالُ عليهم ( ومن ظن أنه زاد في علمهم كان عاقبة زيادته أنما شرح لما اتوا به ؛ ومن ذهب لاختصار أو حذف بعضاً مما قالوا به إنما كان بتراً وتشويهاً ) إن لم نقل انتقاص بجهل أو تضليلُ منه عن علم ؛ ومنهلنا هنا صون للسان وباب لفهم السنة والقرآن ؛ وحفاظ الأديان سبيل لحفظ الأبدان .

وقد اخترت لكم بعض مؤلفات ( مؤسس علم البلاغة) إمام عصره وما تلا عصره من عصور ( حذق متفنن ) لا يشق له غبار .

إمام في اللغة شافعي المذهب الإمام ( عبد القاهر الجُرجاني ) قلّ أن يجود الزمان بمثله ؛ اسأل الله أن يرزقنا وإياكم الحرص لقراءة هذه المؤلفات وأن يوفقنا لتعلم لسان شرعه ولغة حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم .

وهذه هي بعض كتبه ( مراجع ) وأساس لتعلم اللغة والبيان :-


http://waqfeya.com/book.php?bid=204

http://waqfeya.com/book.php?bid=221

https://archive.org/details/al3waml

رحمه الله ورضي عنه ونفعنا بعلمه وغفر له ولنا ورزقنا وإياه النظر لوجهه الكريم إنه السميع المجيب .



لكم محبتي