|
من هنا و هناك : ذكريات باقية
ربما يوجد فى هذا المنتدى العامر ما يفيد إجترار الذكريات الجميلة من الزمن الجميل , فعذرا لو كررت الأمر .... كثيرا ما يعود أحدنا بذاكرته ـ رغم إهترائها ـ إلى أغوار بعيدة يتذكر أسياء تحسسه بالفرح و أخرى تؤلمه و ثالثة تشجية فتبكيه , و كما يعلم الكل فذكريات كل مرحلة من مراحل حياة الانسان توجد فى ذاكرته العميقة فى شكل كتيبات أو صناديق تختلف فى طعمها و لذتها حسب زمانها و حسب تأثيراتها على الشخص .. لست أدري لم تأسرني ذكريات الدراسة الأولية القديمة أكثر من غيرها من المراحل ؟ ربما إتفق معي البعض و ربما أختلفوا فى هذا ... [color="red"]صديق عبدالرحيم ـ القولد فى القولد إلتقيت بالصديق أنعم به من فاضل صديق خرجت أمشي معه للساقية و يالها من ذكريات باقية و كم أكلت معه الكابيدة و كم سـمـعـت أور وو ألودا محمد القرشي ـ ريرا ودعته و الأهل و العشيرة ثم قصـــدت من هناك ريرا تركتها و القرشي مضيفي و كان ذاك فى أوان الصيف وجدته يسقي جموع الإبل من ماء بئر جــــرّه بالعجل سليمان محمد عثمان ـ الجفيل و من هناك قمت للجفيل ذات الهشاب النضــــــر الجـــميل و كان سفري وقت الحصاد سرت مع رفيقي فى البــــــلاد و مر بى فيها سليمان على مختلف المحصول بالحب إمتلا محمد ود فضل ـ بابنوسة و مرة بارحت دار أهلي أزور فيها صاحبي إبن الفضل ألفيته و أهله قد رحلوا من كيلك و فى الفضـــــاء نزلوا في بقعة تسمى بابنوسة حيث إتقوا ذبابة تعيســـــــــــة منقو زمبيري ـ يامبيو ما زلت فى رحلاتي السعيدة حتى وصلت يامبيو البعيدة منطقة غزيرة الأشجار لما بها من كثرة الأمطــــــــــار قدّم لي منقو طعام البفرة و هو لذيذ كطعام الكســــــرة حاج طاهر ـ محمد قول و بعدها إستمر بي رحيلي حتى نزلت فى محمد قــــــــــول وجدت فيها صاحبي حاج طاهر و هو فتى بفن الصيد ماهر ذهبت معه يوما معه للبحر و ذقت ماءا لا كماء النـهـــــــر احمد محمد صالح ـ ود سلفاب رحلت من قول لودسلفاب ...... لألتقي بسابع الأصحاب وصلته و القطن فى الحقل نضر يروى من الخزان لا من المطر أعجبني من أحمد التفكير ....... فى كل ما يقوله الخبير إدريس يوسف ـ أم درمان ولست أنسى بلدة امدرمان و ما بها من كثرة الســكان إذ مر بي إدريس فى المدينة و يا لها من فرصة ثمينة شاهدت أكداسا من البضائع و زمرا من مشتر و بائـع عبدالحميد إبراهيم ـ عطبرة ـ أتبرا و آخر الرحلات كانت عطبرة حيث ركبت من هناك القاطـرة سرت بها فى سفر سـعـيد ... و كان ســــائـقـي عبد الحمــيد أعجبت من تنفيذه الأوامر ...... بدقــة ليسلم المـســــــافــر [/color] تأليف : الشاعر الوزير ـ عبدالرحمن على طه ـ من مقررات المدارس الأولية ـ جغرافيا ـ الصف الثالث ( سنة تالتة ) حتى عام 1969م ـ إصدارات معهد بخت الرضا حيث تم تغيير المنهج الدراسى الذى أودى بكل ما هو جميل و ممتع بمقاييس ذلك الزمان , فأبكوا معى يا أجيال ما قبل التغيير ذكريات لا زالت عالقة بأذهاننا صافية نقية , مع ملاحظة أسلوب توصيل المعلومة للطالب موضوعا و فكرة و شرحا و جذبا لآنتباه الطالب !!!... هنا بيت عزاء من دون وفيات .. يلا يا .... و يا ..... و أ ندادهم , فى مثل هذا العزاء يروق البكاء الذى يزيل عن القلب صدأ الزمان و قهر الأيام ... و ليته كان بمقدورى تسجيل هذه القصيدة بلحنها الحزين المؤثر الذى لم أنساه طيلة هذه السنين ... إهيء إهيء إهيء ... آل محي الدين صابر آل ... |
ياسلاااااااااااااااااااااااام
كان الواحد يتخرج من المدرسة الأوليه بعد أربعة سنوات فيها بوافر من المعرفه يعرف أجزاء السودان وعادات الناس وطعامهم ومهامهم ويعرف المواسم ودلالات الأشياء من المدونه الطبيعيه قبل ايام ونحن فى اجيماع دورى جاءت معلمة فاضله تشرح برنامجا لتنمية قدرات الطفال فى حل المسائل الرياضيه وتحدثت عنه انه برنامج ماليزى مصمم لتنمية قدرات الطفال التفكيريه وأن اسمه ألوهاماس وهو مرادف لبرنامج يوسى ماس ويدرس على ثمانية مستويات فترة كل مستوى ثلاثة اشهر وتكلفة المستوى 125 جنيه (بالجديد ) ومسابقات وتصفيات وسفر . هذا البرنامج كان يدرس الماضى فى المدارس الأوليه مجانا كجزء من المقرر وكان يسمى الحساب الإملائى . والحساب الاملائى لمن لم يعاصروه كان عباره عن عشرة اسئله أو عشرين يسألها المعلم خلال دقيقه أو دقيقتين يقوم التلميذ بالاجابه عليها وتجمع الاوراق وتصحح جزء من عمل السنه وكان له امتحان فى الإمتحانات من الأوليه للوسطى . هذا يدل أن المناهج فى ذلك الزمن كانت موضوعه بعلميه ولم يكن لها أن تلغى جملة وتفصيلا بل كان يمكن أن تضاف العلوم الحديثة المواكبه والسودان لم يخل يوما من العلماء القادرين على وضع أحسن المناهج التعليميه ألا رحم الله الأساتذه الذين وضعوا تلك المناهج عبد اللطيف عبد الرحمن،ساتى محمد عبد القادر ومن زاملهم ومن سبقهم وأمد الله فى أعمار من أتى بعدهم . من منكم يذكر منهم . تقبلوا مرورى و تحياتى |
نعم اخي سيف عبد اللطيف فقد و الله اصبت عين الحقيقة و كبدها ليتنى اعود لتك السن الغضة , لا بل و اعود لما قبل لزمان تعلم الحروف من ( اول و جديد ) و الكتابة ( المكعوجة ) على ثرى حوش المدرسة , و ترديد الحرف مع المدرس و نحن إذ ذاك لا نعرف معنى الحرف و لا معنى مدرس : آآآآآآآآآآ آآآ أسييييييد بااااااا آآآ بقااار ثاااااا آآآآآ ثمااااار يا الله من تلك الأيام , و ذلكم الصخب اللذيذ اتربة و بواقى الحبر على ايدينا و ملابسنا و و نثار الطباشير على وجوهنا , و .. و ... حليل اي ! . |
| الساعة الآن 04:58 AM. |
