الاخبار اليومية للرياضة العالمية

سيفتقد المنتخب الإنجليزي جهود لاعبي الوسط فرانك لامبارد وستيفن جيرارد خلال المباراة الدولية الودية التي ستجمعه بعد غد الأربعاء بنظيره الألماني في برلين.

ويعاني اللاعبان من الإصابة حسب ما كشف الإثنين مدرب المنتخب الإيطالي فابيو كابيللو الذي أشار إلى أنه كان على علم بإصابة قائد ليفربول جيرارد في حالبه، لكنه أراد إجراء الفحوصات اللازمة لتأكيد ما أعلنه مدرب الأخير الإسباني رافايل بينيتيز أمس الأول السبت.

أمّا لامبارد فأصيب في خاصرته خلال مباراة فريقه تشلسي مع وست بروميتش البيون أمس الأول السبت في الدوري المحلي، لينضم وجيرارد إلى ثنائي مانشستر يونايتد المهاجم واين روني والمدافع ريو فرديناند اللذين يعانيان من الإصابة وهما سيغيبان عن مواجهة المنتخب الألماني أيضاً.

واستدعى كابيللو جيمي بولارد من فولهام وسكوت باركر من وست هام لسد فراغ غياب لامبارد وجيرارد.

مدرب اتحاد جدة يلمح لضم مواطنه سافيولا .

نفت إدارة اتحاد جدة السعودي علمها بالتعاقد مع اللاعب الأرجنتيني الشهير "سافيولا" على خلفية التصريح الذي أدلى به مدرب الفريق المدرب الأرجنتيني "جابريال كالديرون" لأعضاء رابطة جمهور النادي عبر الانترنت .

وكان كالديرون قد أكد لأعضاء رابطة نادي الاتحاد عبر البالتوك أن مواطنه الأرجنتيني "سافيولا" (26 عام) قريب من الإنضمام لإتحاد جدة الأمر الذي لقي صدى واسعا عند العديد من جماهير الفريق خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية , غير أن هذا الخبر نفت الإدارة الاتحادية علمها به مؤكدة بأن كالديرون ربما يريد عرض سافيولا على الإدارة لكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن .

يذكر ان اتحاد جدة سبق وأن ضم العديد من الأسماء الشهيرة في كرة القدم خلال السنوات القليلة الماضية وكان من أبرزها النجم البرازيلي الشهير "بيبيتو" , كما اشتهر الفريق بالقوى التعاقدية الضخمة في السنوات الأخيرة والتي يقف خلفها اثنين من أبرز أعضاء شرف الأندية السعودية هما الرئيس الأسبق رجل الأعمال المعروف منصور البلوي والملياردير السعودي المعروف أيضاً عبدالمحسن آل الشيخ .

منتخب مصر يحلم بالفوز الأول له في كأس العالم للقارات
في الوقت الذي يترقب فيه مشجعو كرة القدم قرعة كأس العالم للقارات 2009 ، والمقرر إجراؤها يوم السبت المقبل في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا ، يعلم عشاق الساحرة المستديرة في مصر أن القرعة ستضع منتخب بلادهم في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

وينتظر أن تضع القرعة المنتخب المصري في المجموعة الثانية نظرا لوجود منتخب جنوب أفريقيا ممثل الدولة المضيفة على رأس المجموعة الأولى طبقا لقواعد البطولة التي تمنع أيضا وقوع منتخبين من ذات القارة في مجموعة واحدة بالدور الأول.

ورغم ذلك لا يستطيع مشجعو منتخب الفراعنة التكهن بمستوى فريقهم في هذه البطولة ، وما يمكن أن يقدمه في مواجهة أقوى المنتخبات في القارات الست ، بينما يشعر المسئولون عن الفريق بالتفاؤل.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال شوقي غريب المدرب العام للفريق إنه مهما كانت القرعة فإن المنتخب المصري هو بطل أفريقيا ويسعى لتقديم عروض جيدة مشيرا إلى أنه سواء قابل الفريق إيطاليا أو أسبانيا أو البرازيل في الدور الأول فسيكون سعيد باللعب أمام أي من هؤلاء الأبطال.

ويشارك المنتخب المصري في البطولة للمرة الثانية حيث كانت المشاركة الأولى له في كأس العالم للقارات عام 1999 بالمكسيك ، ولكنه لم يحقق آنذاك أي فوز ، وهو ما يجعله يبحث في البطولة القادمة عن أول انتصار له في تاريخ البطولة.

وفي البطولة السابقة ، حقق الفريق تعادلين ثمينين بنتيجة 2/2 مع نظيريه المكسيكي والبوليفي ، ولكنه مني بهزيمة قاسية أمام المنتخب السعودي في المباراة الثالثة له في مجموعته بالدور الأول.

ويعتقد شوقي غريب أن المباراة الأولى ستكون الأصعب بغض النظر عن هوية الفريق المنافس. ويحاول غريب أن يوضح للاعبيه أن البداية القوية تقود لنهاية مثمرة ، وهو ما أكدته سابقا البداية الجيدة للفريق في بطولتي كأس الأمم الأفريقية الماضيتين ، واللتين توج المنتخب المصري بلقبيهما عامي 2006 و2008 ، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (ست مرات).

وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي ، أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اعتقاده بأن المنتخب المصري سيظهر بشكل مميز في كأس القارات المقبلة ، حيث قال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) إن المنتخب المصري "سيقاتل من أجل المركز الأول".

وقال شوقي غريب : "رئيس الفيفا يتابع فريقنا منذ ثلاث أو أربع سنوات. لقد شاهد مستوى اللاعبين في بطولتي كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 ".

وأضاف غريب بالقول إن جميع أعضاء فريقه "فخورون بتصريح بلاتر" ويأملون في أن يكونوا على مستوى توقعاته.وأكد غريب أن مباريات المنتخب المصري ، تؤكد أنه فريق يعتمد على الأداء الجماعي وليس على الأداء الفردي.

ويعتمد المنتخب المصري على توليفة من اللاعبين الشبان والمخضرمين بقيادة المدير الفني حسن شحاتة الذي يمزج بين اللاعبين المحترفين بالدوري المصري ، وزملائهم المحترفين بالخارج وذلك لصالح الفريق.

وتنبع ثقة غريب من الخبرة التي يتمتع بها لاعبو المنتخب المصري المحترفون في العديد من دول العالم ، مثل أحمد حسن الذي عاد قبل شهور قليلة للعب في مصر وبالتحديد ضمن صفوف الأهلي وذلك بعد سنوات من الاحتراف في تركيا وبلجيكا اختتمها باللعب في صفوف أندرلخت البلجيكي.

كما يضم المنتخب المصري لاعبين مثل أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره الإنجليزي ومحمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني وعمرو زكي مهاجم ويجان الإنجليزي وعماد متعب مهاجم اتحاد جدة السعودي وحسني عبد ربه نجم خط وسط أهلي دبي الإماراتي.

كما يضم الفريق عددا من نجوم الدوري المصري مثل محمد أبو تريكة لاعب الأهلي.

وقال غريب إن الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للقارات سيأتي في نفس الوقت الذي يخوض فيه الفريق المصري التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 "ولذلك سنستعد للبطولتين في نفس التوقيت".

ويشارك المنتخب المصري في العديد من المباريات الدولية العام المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 .

واختتم غريب تصريحاته قائلا إن الرغبة في التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا سيكون حافزا للفريق على السعي لتحقيق أفضل النتائج في كأس العالم للقارات.

كاس العالم للقارات فرصة أخيرة لمنتخب جنوب أفريقيا
عندما حصلت جنوب أفريقيا على حق استضافة كأس العالم 2010 ، وضع المسئولون فيها خطة طموحة لهذه البطولة فلم يكن هدفهم هو النجاح في الاستضافة فحسب ، بل كان أملهم أيضا المشاركة بمنتخب قوي قادر على المنافسة.

ولذلك لم يدخر اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا جهدا أو مالا لتكوين هذا الفريق. وأعلن مسئولو الاتحاد في عام 2006 عن تعيين المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا مديرا فنيا للمنتخب.

ودفع هذا التعاقد مع المدرب الفائز مع منتخب بلاده بكاس العالم 1994 في الولايات المتحدة مشجعي منتخب جنوب أفريقيا إلى الحلم بأن يكون لهم نصيب كبير على مستوى المنافسة في كأس العالم 2010 التي ستستضيفها بلادهم.

ولكن قبل عامين فقط من انطلاق البطولة تحول هذا الحلم إلى كابوس مزعج حيث ترك باريرا تدريب الفريق عائدا إلى البرازيل وخرج منتخب جنوب أفريقيا مبكرا من التصفيات الأفريقية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

وأصبحت نقاط الضعف العديدة في الفريق المعروف بلقب "بافانا بافانا" أو "الأولاد" مجالا للجدل في جنوب أفريقيا كلها بل وبين أعضاء البرلمان أيضا.

ورشح باريرا ، الذي استقال من تدريب الفريق لقضاء مزيد من الوقت بجوار زوجته المريضة ، صديقه جويل سانتانا لخلافته في تدريب الفريق.

ولكن سانتانا لم يظهر حتى الآن ما يشير إلى قدرته على قيادة الفريق للمنافسة في كأس العالم القادمة.

وجاءت الهزيمة أمام منتخب نيجيريا صفر/1 والخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2010 ، لتحرم الفريق من خوض عدد من المباريات الرسمية ، كانت ستندرج أيضا في إطار الاستعدادات لكأس العالم ، حيث يخوض كل منتخب ست مباريات في المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية بخلال مباريات النهائيات التي تقام في انجولا مطلع 2010 ، أي قبل ستة شهور من نهائيات كأس العالم.

ولم تستطع التصريحات التي أدلى بها سانتانا لوسائل الإعلام بعد الهزيمة أمام منتخب نيجيريا بمدينة بورت إليزابيث الجنوب أفريقية أن تبث الثقة بين مشجعي جنوب أفريقيا.

وقال سانتانا "لا يمكنك أن تعيش على مشاعر الندم.الحياة كلها تعتمد على التعلم. لا احتكر الحقيقة فأنا أيضا في طور التعلم".

وأدلى رايموند هاك المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا بتصريحات مماثلة حيث وصف الهزيمة بأنها نعمة مقنعة ، وأوضح قائلا : "التحدي الذي نسعى إليه كان كأس العالم 2010 ، وإذا أردت النظر إلى الجانب المشرق. إنه (الخروج المبكر من التصفيات) يمنحنا مزيدا من الوقت لخوض عدد أكبر من المباريات عن تلك اللقاءات التي سيخوضها أي فريق في كاس الأمم الأفريقية".

وبعد الهزيمة أمام نيجيريا والخروج المبكر من تصفيات كاس الأمم الإفريقية ، أصبحت الفرصة الوحيدة أمام سانتانا لتجربة لاعبي الفريق في مباريات رسمية هي كأس العالم للقارات التي تقام مبارياتها بجنوب أفريقيا في الفترة من 14 إلى 28 حزيران/يونيو.

ويشارك منتخب جنوب أفريقيا في هذه البطولة ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول بصفته ممثل الدولة المنظمة. ويخوض مبارياته الثلاث في هذا الدور في مدن جوهانسبرج وروستنبرج ومانجاونج/بلومفونتين حيث يلتقي في هذه المباريات مع إيطاليا أو أسبانيا ، ومع العراق أو نيوزيلندا ، ومع البرازيل أو الولايات المتحدة.

ورغم ذلك ، يشفق بعض المراقبين على سانتانا ويرون أنه بحاجة إلى تقديم معجزات مع لاعبي الفريق أصحاب المستوى المتوسط.

وعلى عكس العديد من الدول الأفريقية تمتلك جنوب أفريقيا القليل من اللاعبين المحترفين بالخارج كما يلعب عدد محدود منهم بشكل منتظم مع أنديتهم.

ويقضي بينديكت (بيني) مكارثي مهاجم الفريق معظم مبارياته مع فريق بلاكبيرن الانجليزي على مقاعد البدلاء.

وما زال وجود مكارثي ضمن صفوف منتخب جنوب أفريقيا مثيرا للجدل في ظل اعتزاله اللعب الدولي وعودته إلى صفوف الفريق عدة مرات.

والأكثر من ذلك أن زميله آرون موكوينا يفشل حتى في أن يكون ضمن البدلاء في ناديه.

أما باقي اللاعبين مثل ماتيو بوث (كريليا سوفيتوف الروسي) وبرادلي كارنيل (كارلسروه الألماني) وسيابونجا نكوسي (أرمينيا بيليفيلد الألماني) وماكبث سيبايا (روبين كازان الروسي) فجميعهم يلعبون في أندية أوروبية صغيرة.

ورغم ذلك ينتظر أن يقدم ستيفن بينار لاعب خط وسط إيفرتون الإنجليزي الكثير لمنتخب جنوب أفريقيا في الفترة المقبلة.

وبدأ بينار مسيرة احترافه خارج جنوب أفريقيا ، من خلال أياكس أمستردام الهولندي ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني ومنه إلى الدوري الإنجليزي.

وينتظر أن يكون بينار /26 عاما/ القائد الملهم لمنتخب جنوب أفريقيا ولكنه يعاني من تكرار الإصابات ، وإذا لم يكن اللاعب في قمة مستواه خلال فترة الاستعداد لخوض كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا سيواجه منتخب "بافانا بافانا" خطر الخروج المبكر من البطولة.

المنتخب الجزائري يتعادل مع نظيره المالي وديا
تعادل المنتخب الجزائري لكرة القدم مع نظيره المالي 1/1 في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء بملعب مدينة روان الفرنسية في إطار استعدادات المنتخبين للدور الأخير من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم و أفريقيا عام 2010 .

وسجل ديباتي الشيخ هدف التقدم لمالي في الدقيقة 11 من الشوط الأول وعادل شريف عبد السلام النتيجة للجزائر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بجانب مصر وزامبيا ورواندا بينما تلعب مالي ضمن المجموعة الرابعة التي تضم غانا والسودان وبنين.

إيقاف دروغبا 3 مباريات بسبب السلوك العنيف ضد الجماهير
فرض الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم عقوبة الإيقاف في 3 مباريات على الإيفواري ديديه دروغبا مهاجم نادي تشليسي بعد رميه عملة معدنية تجاه جماهير فريق بيرنلي يوم الأربعاء الماضي .

وذكر بيان الإتحاد الإنجليزي أن دروغبا إعترف بالتهمة التي وجهها له موضحا أنه تصرف بشكل عنيف .

وكان دروغبا قد سجل هدف فريقه في الشوط الأول وأثناء إحتفاله بالهدف إلتقط عملة معدنية ألقاها عليه أحد مشجعي بيرنلي وقذفها من جديد تجاه مدرجات الجماهير .

وإستضاف تشيلسي مباراته مع بيرنلي ضمن الدور الثالث لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية , وحقق الفريق الضيف مفاجآة من العيار الثقيل عندما نجح في إقصاء وصيف الموسم الماضي من البطولة بركلات الترجيح 5/4 ( 1/1 الوقتين الأصلي والإضافي ) .

وسيغيب المهاجم الإيفواري عن مباريات فريقه التي ستجمعه مع نيوكاسل , آرسنال وبولتون على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز .

ميلان يغلق الباب أمام انتقال شيفتشنكو إلى ريال مدريد
أعلن نادي ميلان الإيطالي اليوم الثلاثاء بموقعه الرسمي على الانترنت أن مهاجمه الأوكراني أندري شيفتشنكو ليس معروضا للبيع ليغلق بذلك الباب أمام إمكانية انتقاله إلى فريق ريال مدريد الأسباني الباحث عن رأس حربة جديد.

ونفى النادي الإيطالي في بيانه وجود أي اتصالات بينه وبين مسئولي أبناء العاصمة الأسبانية بشأن الاستغناء عن شيفتشنكو /32 عاما/ والذي لم يسجل أي هدف لميلان منذ عودته إلى صفوفه الصيف الماضي بعد رحلة غير موفقة في الملاعب الإنجليزية مع فريق تشيلسي.

يذكر أن ريال مدريد يسعى للتعاقد مع مهاجم من أصحاب الخبرة خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ بحلول العام المقبل كي يعوض هدافه الهولندي رود فان نيتسلروي الذي سيبتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم للإصابة.

الإتحاد الإنجليزي يمنع السير أليكس فيرغسون من مرافقة فريقه
قرر الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم معاقبة السير أليكس فيرغسون المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد بمنعه عن مرافقة فريقه لمباراتين وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني وذلك بعد إعترافه بالتصرف غير اللائق تجاه الحكم مايك دين .

ولن يرافق فيرغسون فريقه في مباراة بلاكبيرن التي ستقام في الثاني من ديسمبر القادم ضمن كأس رابطة المحترفين الإنجليزية , بالإضافة إلى مباراة سندرلاند التي ستقام في السادس من نفس الشهر ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز .

وكان المدرب الاسكتلندي (66 عاما) قد توجه إلى الحكم دين الذي أدار مباراة مانشستر يونايتد مع هال سيتي في الأولد ترافورد مطلع الشهر الجاري وأظهر له إحتجاجه على بعض قراراته .

وطالب فيرغسون حكم المباراة بطرد مايكل تيرنر مدافع هال بعد مخاشنته مايكل كاريك لاعب خط وسط مان يونايتد , كما أن السير يرى أن دين قد منح الفريق الضيف ركلة جزاء غير مستحقة

إيتو: ريكارد كان يثق بنا أكثر من اللازم
برر الكاميروني صامويل إيتو مهاجم فريق برشلونة الأسباني خروج ناديه خالي الوفاض الموسم الماضي بالثقة التي وصفها بالزائدة عن الحد من جانب المدرب الهولندي فرانك ريكارد تجاه لاعبيه.

وقال إيتو خلال مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الثلاثاء: "ريكارد كان يثق فينا أكثر من اللازم ، ولكن التفاصيل الدقيقة هي التي تصنع وحدة الفريق وتبقيه على طريق الانتصارات".

يذكر أن ريكارد رحل عن تدريب برشلونة الصيف الماضي ، ليحل محله المدرب الشاب جوسيب جوارديولا ، والذي نجح في تحقيق نتائج طيبة فور تسلمه المهمة هذا الموسم.

ومن جهة أخرى، أعرب إيتو عن سعادته بالبقاء في برشلونة لحين انتهاء تعاقده عام 2010 مبديا ترحيبه بإمكانية انضمام المهاجم الفرنسي الشاب كريم بنزيمة إلى الفريق باعتباره واحدا من أفضل لاعبي العالم.

وأشاد إيتو بالمستوى الرفيع الذي يقدمه زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي ، واصفا إياه بأنه "مارادونا العصر".

يشار إلى أن إيتو سجل 13 هدفا في أول 11 مباراة لبرشلونة بالدوري الأسباني، ليعود فريقه لصدارة المسابقة مبكرا برصيد 28 نقطة.

منتخب إيطاليا يبحث عن مجد جديد في كأس القارات
ربما لم يتحدث المدرب مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم كثيرا عن بطولة كأس العالم للقارات ، لكنه يسعى بالتأكيد إلى تحقيق مجد جديد عندما يقود فريقه للمشاركة في البطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا خلال حزيران/يونيو 2009 .

وتقام بطولة كأس العالم للقارات تحت إشراف وتنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، وشيئا فشيئا أصبحت البطولة بمثابة استعداد جيد للدولة المضيفة لها قبل عام واحد فقط ، من استضافة بطولة كأس العالم.

وتستضيف جنوب أفريقيا فعاليات كأس العالم للقارات من 14 إلى 28 حزيران/يونيو 2009 بمشاركة ثمانية منتخبات من القارات الست ، حيث تختبر من خلال هذه البطولة جميع الاستعدادات من استادات وبنية تحتية قبل استضافة مونديال 2010 .

ويشارك المنتخب الإيطالي في كأس القارات بصفته حامل لقب بطولة كأس العالم ، ويمثل القارة الأوروبية مع نظيره الأسباني الذي يشارك بصفته بطل أوروبا 2008 .

كما يشارك في البطولة منتخبات البرازيل حامل اللقب والعراق بطل آسيا ومصر بطل أفريقيا والولايات المتحدة بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ونيوزيلندا بطل الأوقيانوسية بالإضافة لجنوب أفريقيا البلد المضيف.

وقدم المنتخب الإيطالي بقيادة ليبي عروضا قوية وحقق نتائج جيدة في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن من بين عشر مباريات يخوضها في مجموعته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 .

وقال ليبي في مقابلة صحفية أجريت معه مؤخرا : "أحلم بخوض النهائي أمام المنتخب البرازيلي (في كأس العالم)". ولكن تحقيق هذا الحلم قد يكون له مقدمة بالفعل في العام المقبل خلال بطولة كأس العالم للقارات ، والتي يسعى المنتخب البرازيلي للفوز بلقبها للمرة الثالثة.

وأوضح ليبي بالقول : "هدفي هو أن أبني مجددا فريقا على استعداد نفسي لتحقيق إنجاز كبير ، مثل هذا الفريق الذي توج بلقب كأس العالم".

وأعرب ليبي /60 عاما/ عن سعادته برؤية اللاعبين الكبار في الفريق وهم يمنحون النصائح لزملائهم الشبان ، الذين ينصتون إليهم كما لو كانوا كهنة. وقال : "كان أمرا لطيفا للغاية أن أرى ذلك. أشعر بثقة بالغة في اللاعبين".

وترك ليبي تدريب المنتخب الإيطالي بعد أن قاده للفوز بكأس العالم 2006 بألمانيا ، والتي تغلب في مباراتها النهائية على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح في العاصمة الألمانية برلين.

ولكنه عاد مؤخرا لتدريب الفريق الإيطالي بعد عامين تولى فيهما روبرتو دونادوني مسئولية الفريق ، وذلك بعد إقالة دونادوني عقب الهزيمة أمام المنتخب الأسباني في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .

وتضم التشكيلة الحالية للمنتخب الإيطالي العديد من اللاعبين الذين فازوا مع ليبي بكأس العالم 2006 ومنهم حارس المرمى جانلويجي بوفون والمدافع المخضرم فابيو كانفارو قائد الفريق وزميله جانلوكا زامبروتا وينتظر أن يضمن الثلاثة المشاركة مع الفريق في كأس القارات.

كما يمثل الثلاثي أندريا بيرلو وجينارو جاتوسو ودانييلي دي روسي العمود الفقري لخط وسط الفريق ، بينما يبدو الصراع أقوى على شغل مراكز خط الهجوم وهو ما يدخل السعادة على قلب ليبي.

ويتصارع على قيادة هجوم المنتخب الإيطالي كل من لوكا توني مهاجم بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني وألبرتو جيلاردينو وماركو بوريللو وأنطونيو دي ناتالي وسيموني بيبي وفابيو كوالياريلا وأنطونيو كاسانو واللاعب الشاب جيوسيبي روسي والمخضرم أليساندرو دل بييرو.

وقد يجد ليبي المعاونة أيضا من البرازيلي أموري المهاجم النشيط والخطير ليوفنتوس الإيطالي ، والذي ينتظر نيل فرصة الانضمام لمنتخب إيطاليا ، اعتمادا على الأصول الإيطالية لزوجته.