الاخبار اليومية للرياضة العالمية

رافييل: فيرغسون بمثابة والدي ورونالدو هو الأفضل




اعتبر النجم البرازيلي رافييل داسيلفا مدافع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مدرب الفريق السير أليكس فيرغسون، بمثابة والده الحقيقي لما يقدمه له من دعم حقيقي في الفريق.

وذكر رافييل في حديثه لصحيفة ذا صن البريطانية: " أليكس فيرغسون مثل والدي في أرض الملعب، فهو رجل رائع وعظيم، يساعدني كثيرًا في التدريبات، يعرف تمامًا كيف يتعامل مع الشباب ومتى يجلبهم للفريق الأول".

وأضاف المدافع الشاب: " يتدخل فيرغسون في الوقت المناسب ويوضح لك ما هي مشكلتك وما ينقصك لكي تتحسن، بالرغم من أنه يكون قاسياً في بعض الأوقات خاصةً عندما يكون أداؤنا سيئاً".

وعن رأيه بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ذكر رافييل قائلاً: " رونالدو شخص مدهش ورائع، فهو متواضع جدًا ويمازح الجميع، ولا يظهر أي شيء من التكبّر كونه أفضل لاعب في العالم".

باريس سان جيرمان يسعى لاستعادة أنيلكا



اعترف بول لو غون المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي برغبته في استعادة خدمات مهاجم الفريق السابق نيكولا أنيلكا في المستقبل القريب.

وتتطلّع إدارة النادي الباريسي لاستغلال من ارتباط أنيلكا وانتمائه المتواصل لناديه السابق بعد سفره مطلع الموسم الحالي إلى فرنسا لمساندة باريس سان جيرمان في مباراته أمام نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي ضمن منافسات كأس الاتحاد الأوروبي.

وأوضح لو غون في حديثه لمحطة (كانال+) الرياضية الفرنسية رغبته في عودة أنيلكا مجدّداً لصفوف الفريق، بقوله: "أرغب حقاً في بعودة أنيلكا إلى باريس سان جيرمان، فهذا الفريق سيكون دوماً بيته الأول".

بدوره أكّد تشارلز فيلنوف رئيس النادي الفرنسي أنه يتطلّع للقيام بتغيرات كبيرة في النادي وبأن جلب نجم كبير يعد أحد أهدافه لتحقيق ذلك وبتزامن ذلك مع تصريحات المدير الفني فإن أنيلكا يبدو الخيار الأول بالنسبة لباريس سان جيرمان.

من الجدير بالذكر أن أنيلكا كان قد بدأ مسيرته الكروية في صفوف باريس سان جيرمان عام 1995م قبل انضمامه إلى نادي أرسنال اللندني وينتقل منه إلى نادي ريال مدريد الإسباني ليعود مجدّداً إلى الباريسي عام 2000م، قبل أن يخوض تجربة جديدة في إنجلترا مع نادي ليفربول وبعدها إلى مانشيستر سيتي وانتقاله إلى تركيا حيث لعب مع نادي فناربخشه والعودة مجدداً إلى إنجلترا بانضمامه إلى نادي بولتون ووصلوه اخيراً إلى نادي تشيلسي اللندني.

ديل بييرو: جيوفينكو يمثل مستقبل يوفنتوس



صرح النجم المخضرم أليساندرو ديل بييرو قائد فريق يوفنتوس الإيطالي بأن زميله الشاب سيباستيان جيوفينكو سيرث القميص رقم 10 منه في المستقبل، إلا أن عليه الصبر قبل الوصول إلى ذلك.

ويجمع متابعو كرة القدم الإيطالية أن جيوفينكو (21 عاماً) يمثل مستقبل يوفنتوس وأنه يعد الخليفة الأمثل لديل بييرو.

وقال أليكس: "لن أكون هنا بعد خمسة أعوام، ولكن جيوفنكو سيكون موجوداً في المقابل، فالمستقبل أمامه كما هو الحال بالنسبة لكلاوديو ماركيزيو وباولو دي تشيلي".

ويمر ديل بييرو (34 عاماً) بموسمٍ مميز ويسعى فريق السيدة العجوز للمنافسة على لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي.

وعلّق الدولي الإيطالي حيال هذا الأمر بقوله: "كان إنتر ميلان أفضل منا خلال اللقاء الذي جمعنا بهم على ملعب سان سيرو". مضيفاً: "كما أنهم يتفوقون علينا من حيث النقاط".

"قد يكون طاقمهم الفني جديداً، إلا أنه ما زال لديهم الفريق الذي فاز بالدوري تحت إشراف روبرتو مانشيني نفسه".

ويواجه يوفنتوس اختباراً صعباً في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام فريق تشيلسي الإنجليزي في فبراير المقبل ويرى ديل بييرو أن مواجهة الفرق الكبيرة شيء مميز: "ستكون مواجهتهم أمراً حاسماً، إلا أنني أفضل مواجهة نادٍ كبير في هذه المرحلة من المسابقة لأن ذلك يدفعني لزيادة تركيزي".

"لو جمعتنا القرعة أمام سبورتنغ لشبونة لفقد بعضنا تركيزه ودخل اللقاء حينها بعقليةٍ خاطئة".

وتمنى ديل بييرو أن يشارك في مسابقة كأس العالم مع المنتخب الإيطالي بعد عامين، وأن يضمه مارتشيلو ليبي للتشكيل المشارك حينها فقال متأملاً: "أتمنى أن يبقى باب المنتخب الوطني مفتوحاً أمامي".

رباعية استعراضية للدراويش في شباك اتحاد العاصمة



تمكن نادي الإسماعيلي من حجز بطاقة تأهله إلى دور الثمانية لدوري أبطال العرب، بعدما اكتسح اليوم –الأحد- شباك مضيفه اتحاد العاصمة الجزائري على ملعبه عمر حماد ببلوغين وأمام جماهيره الغفيرة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة الإياب لدور الـ 16 للبطولة.



ويكرر الدراويش بتلك الرباعية الفوز في لقاء الإياب، بعدما فاز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.



وحسم دراويش النتيجة لمصلحتهم مع نهاية الشوط الأول للمباراة، بعدما سجل العراقي مصطفى كريم الهدف الأول في الدقيقة 44 من كرة خادع فيها دفاعات الفريق العاصمي.



وبعدها بأربع دفائق في الوقت بدل من الضائع للشوط الأول تمكن عبد الله السعيد من إحراز الهدف الثاني من تسديدة ذكية للركلة الحرة المباشرة التي احتسبت لفريقه، نتيجة للمس حارس مرمى اتحاد العاصمة الكرة خارج منطقة الجزاء لانفراد مصطفى كريم بمرماه، والتي أسفرت عن طرد الحارس ليكمل اتحاد العاصمة المباراة بعشرة لاعبين.



وفي الشوط الثاني من زمن المباراة حاول اتحاد العاصمة تقليص الفارق والخروج ولو بنتيجة شرفيه، وتمكن يسعد بورحلي من إحراز هدف الفريق الجزائري الوحيد في الدقيقة 71 من رأسية جميلة غالطت محمد صبحي حارس الإسماعيلي.



وسيطر الدراويش بعد هذا الهدف على أجواء اللقاء وتمكن عبد الله السعيد من إحراز الهدف الثالث لفريقه والشخصي له في الدقيقة 87، وفي الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة تمكن عمر جمال من اختتام رباعية الدراويش من انفراد ثلاثة لاعبين بمرمى اتحاد العاصمة.



وشهدت المباراة توقفها أكثر من مرة بسبب إلقاء الجماهير الجزائرية للصواريخ والشماريخ على لاعبي الإسماعيلي والطاقم التحكيمي للمباراة.

زيكو مرشح لتدريب سيسكا موسكو



دخل نجم المنتخب البرازيلي السابق زيكو، ضمن قائمة المرشحين لتولي منصب المدير الفني لفريق سيسكا موسكو الروسي لكرة القدم بداية من الموسم المقبل، خلفاً لفاليري غازاييف الذي ترك المنصب بعد سبع سنوات مع الفريق.

وذكرت صحيفة "سبورت إكسبريس" الروسية اليوم الإثنين، أن زيكو أبلغ مسؤولي فريق بونيودكور الأوزبكي بعدم رغبته في الاستمرار كمدير فني، خاصةً بعدما قاد لاعبيه للقبي الدوري والكأس في أوزبكستان، مما يفتح الباب أمام انتقاله شمالاً إلى موسكو.

وأضافت الصحيفة أن زيكو(55 عاماً)، سيواجه منافسة على تولي المنصب من جانب المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي روبرتو دونادوني.

وخاض زيكو 94 مباراة مع المنتخب البرازيلي سجل خلالها 68هدفاً، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية مع فريق كاشيما إنتلرز الياباني عام 1999، ليتولى بعدها تدريب منتخب اليابان ثم فريق فنربهتشة التركي وأخيراً بونيودكور.

إسبانيا تُبهر العالم بأسره في 2008




توّج المنتخب الإسباني مشواره الرائع في نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم التي استضافتها سويسرا والنمسا بإحراز لقب بطل النسخة الثالثة عشرة، إثر فوزه على نظيره الألماني 1- صفر، سجله فرناندو توريس (33) مانحاً بلاده اللقب الثاني في تاريخها بعد الأول عام 1964 عندما فازت على الاتحاد السوفياتي 2-1 على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد.

وفك المنتخب الإسباني النحس الذي لازمه في البطولات الكبرى منذ 44 عاماً، حيث دخلها دائماً مرشحاً بقوة لإحراز اللقب، لكنه خيب الآمال وودع قبل الأدوار النهائية، وهو النهائي الثالث لإسبانيا في البطولة القارية بعد الأول عام 1964 عندما نال اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي 2-1 بقيادة نجم إنتر ميلان الإيطالي حينها لويس سواريز، الذي مرر كرة الهدف الأول لخيسوس بيريدا قبل أن يعادل غالميزيان حسينوف للاتحاد السوفياتي، وقبل 6 دقائق من النهاية خطف مارسيلينو بكرة رأسية "تاريخية" هدف اللقب الأول الكبير لبلاد الفلامنغو.

أما النهائي الثاني فكان أمام فرنسا عام 1984 على أرض الأخيرة التي فازت 2- صفر.

وحققت إسبانيا حلماً راود جماهيرها سنوات طويلة، أمام عيون العاهل الإسباني خوان كارلوس والملكة صوفيا ورئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو.

وانعكس الفوز باللقب فرحة عارمة في إسبانيا وتعالت الأصوات مباشرة بعد نهاية المباراة مرددة "أبطال! أبطال!"، بموازاة الألعاب النارية، فيما انطلق آلاف المشجعين حاملين الأعلام الإسبانية وفانيلات المنتخب الحمراء والذهبية إلى الساحة الشهيرة التي يحتفل فيها ريال مدريد بألقابه.

وتربعت إسبانيا على عرش التصنيف العالمي الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا)، ونالت لقب منتخب العام للمرة الأولى في تاريخها بعد تتويجها في أوروبا وتحقيقها 16 فوزاً متتالياً

سانشيز مسرور بتولي تدريب ألميريا



وصل هوغو سانشيز إلى مدينة ألميريا الإسبانية لتولي منصب المدير الفني لنادي ألميريا، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، خلفاً لغونزالو أركونادا الذي أُقيل من منصبه الأسبوع الماضي.

وأبدى سانشيز، الذي يبدأ مهامه التدريبية مع فريقه الجديد اليوم الإثنين، سعادته بتلك التجربة والتي وصفها "بالمغامرة السعيدة".

وكان العديد من رجال الصحافة والمشجعين في استقبال المدير الفني السابق لمنتخب المكسيك، الذي سبق له اللعب لفريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، لدى وصوله المطار أمس.

وقال سانشيز: " أنا سعيد بهذه المغامرة، إنها تذكِّرني عندما جئت للاحتراف في إسبانيا كلاعب، وها أنا الآن في إسبانيا من جديد ولكن هذه المرة كمدير فني".

كما أعرب المهاجم السابق للمنتخب المكسيكي عن امتنانه لرئيس نادي ألميريا ألفونسو غارثيا الذي أنهي إجراءات التعاقد معه بشكل سريع، ولهذا وصفه بأنه مثل "بابا نويل" الذي أعطاه "هدية عيد الميلاد" في إشارة إلى العقد الذي قام بتوقيعه.

وأضاف سانشيز إنه كان يتابع مباريات فريق ألميريا أثناء تواجده في بلاده لأن "الدوري الإسباني يتمتع بشعبية كبيرة في المكسيك".

يُذكر أن أولى المباريات التي سيخوضها المدير الفني الجديد ستكون أمام نادي ريال بيتيس الأحد المقبل.

المنتخبات الخليجية تختتم استعداداتها لكأس الخليج




يخوض المنتخب القطري لكرة القدم غداً الثلاثاء تجربته الودية الأولى والأخيرة عندما يستضيف نظيره الليبي وذلك استعداداً لمنافسات "خليجي 19" في مسقط من 4 إلى 17 كانون الثاني/يناير المقبل.

يسعى الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري إلى الاطمئنان على فريقه قبل السفر إلى عمان في الثالث من الشهر المقبل.

وتعتبر التجربة الليبية فرصة جيدة للمنتخب القطري خاصة انه لم يخض أي مباريات ودية في الفترة الماضية، ولن يخوض مباريات أخرى، حيث اكتفي المدرب الفرنسي بمباريات الدوري القطري كإعداد للاعبين.

وتلعب قطر في البطولة الخليجية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الإماراتية حامل اللقب والسعودية واليمن، وتبدأ مشوارها بلقاء السعودية في 5 المقبل.

وتوجت قطر بطلة لكأس الخليج مرتين في الدورتين اللتين استضافتهما عامي 1992 و2004

ألكمار ينهي مرحلة الذهاب متصدراً



أحرز ألكمار لقب بطل الخريف بفوزه على ضيفه نيميغن 1-صفر اليوم الأحد في ختام المرحلة السابعة عشرة الأخيرة في دور الذهاب من الدوري الهولندي لكرة القدم.

وسجل الإيطالي غراتسيانو بيللي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75.

وعزز ألكمار موقعه في الصدارة برصيد 41 نقطة بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر أياكس أمستردام الذي حقق فوزاً ساحقاً على ضيفه دن هاغ بثلاثية نظيفة سجلها الأرجنتيني داريو سفيتانيتش في الدقائق 6 و17 و55.

وصعد هيرينفين الى المركز السادس بفوزه الثمين على مضيفه غرونيغن بثلاثة أهداف للكرواتي دانيال برانييتش (12 من ركلة جزاء) والأيسلندي أرنار سمارسون في الدقيقة 76 والبرازيلي باولو هنريكه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء مقابل هدفين للاوروغوياني غونزالو غارسيا غارسيا في الدقيقة 53 والسويدي أندرياس غرانكفيست في الدقيقة 90.

وفي مباراة رابعة، فاز اوتريخت على رودا كيركراده بثلاثة أهداف لسيدريك فان در غون في الدقيقة 21 والألماني سيمون تسيومر في الدقيقة 38 من ركلة جزاء ولويك لوفال لاندريه من غوادلوب في الدقيقة 45 مقابل هدف لمارسيل مويفيس في الدقيقة 58 من ركلة جزاء

ليفربول يكتسح نيوكاسل بخماسية ويعزز صدار






عزز ليفربول الساعي إلى لقبه الأول منذ عام 1990، موقعه في الصدارة بفوزه الساحق على مضيفه نيوكاسل 5-1 اليوم الأحد على إستاد "جيمس بارك" في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

ويدين ليفربول بفوزه إلى قائده ستيفن جيرارد الذي سجل هدفين وصنع مثلهما قبل أن يترك مكانه إلى الفرنسي دافيد نغوغ الذي اقتنص ركلة جزاء سجل منها الونسو الهدف الخامس.

ورفع ليفربول رصيده إلى 45 نقطة بفارق 4 نقاط أمام مطارده المباشر تشلسي الذي يلتقي مع مضيفه وجاره اللندني فولهام لاحقاً.

احتفظ مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز بالثلاثي ألونسو ومواطنه البرت رييرا والأيرلندي روبي كين الذين ساهموا بالفوز على بولتون على مقاعد الاحتياط وأشرك بدلاً منهم الهولندي راين بابل والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.

وكانت أول محاولة خطرة على المرميين تسديدة قوية للأرجنتيني كولوتشيني من حافة المنطقة فوق المرمى في الدقيقة الثامنة.

وأهدر ستيفن جيرارد فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة بينية من الهولندي ديرك كوييت وتوغل داخل المنطقة وراوغ الحارس شاي غيغن بيد أنه تباطأ في التسديد فتدخل الأخير وابعد الخطر قبل أن يشتت الدفاع الكرة في الدقيقة 11. ثم تدخل غيفن ببراعة لأبعاد تسديدة قوية لجيرارد من مسافة قريبة في الدقيقة 14.

وكاد الفنلندي سامي هيبيا يمنح التقدم لليفربول بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس غيفن في الدقيقة 16، ثم تألق غيفن مرة أخرى للتصدي لمتابعة البرازيلي لوكاس ليفا من مسافة قريبة في الدقيقة 20، ثم رأسية لليفا أبعدها ستيفن تايلور من باب المرمى في الدقيقة 24.

وأثمر ضغط ليفربول هدفا في الدقيقة 31 اثر هجمة منسقة قادها الأرجنتيني ايميليانو اينسوا ومنه إلى مواطنه ماسكيرانو الذي مرر كرة بينية إلى بنعيون فتوغل داخل المنطقة ومررها عرضية زاحفة على طبق من ذهب إلى جيرارد عند نقطة الجزاء فسددها قوية بيمناه ارتطمت بالقائم الايسر وعانقت شباك غيفن.

وعزز هيبيا تقدم ليفربول بهدف ثان بضربة رأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي جيرارد في الدقيقة 36.

وكاد هيبيا يفعلها مجددا بضربة رأسية اثر ركلة ركنية بيد أن غيفن ابعد الكرة من باب المرمى قبل أن يشتتها تايلور إلى ركنية ثانية لم تثمر في الدقيقة 42.

ورد نيوكاسل بركنية كاد تايلور يقلص من خلالها الفارق بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الإسباني خوسيه ريينا في الدقيقة 43، قبل ان ينجح زميله الكندي دافيد ادغار بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها داني غورثي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

الشوط الثاني

وأعاد الهولندي راين بابل الفارق إلى سابق عهده عندما استغل دربكة أمام المرمى بعد ضربة رأسية لهيبيا إثر ركلة ركنية لجيرارد فتابع الكرة داخل المرمى في الدقيقة 50.

وكاد الكاميروني جيريمي نجيتاب يقلص الفارق من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 59.

وعزز جيرارد تقدم ليفربول بهدف رابع عندما تلقى كرة من ليفا وكسر مصيدة التسلل فانفرد بالحارس غيفن وتابعها داخل مرماه في الدقيقة 66 رافعاً رصيده إلى 8 أهداف على لائحة الهدافين هذا الموسم.

وحاول غوثري من تسديدة قوية من 20 مترا تصدى لها ريينا في الدقيقة 69، ثم كاد جيريمي يخدع الحارس ريينا من ركلة حرة من منتصف الملعب حيث افلتت الكرة من يدي الاخير وتهيأت أمام مهاجم ليفربول السابق مايكل أوين الذي حاول متابعتها داخل المرمى لكنها ارتطمت بقدم المدافع جيمي كاراغر وتحولت إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 74.

وحصل ليفربول على ركلة جزاء إثر عرقلة المهاجم الفرنسي دافيد نغوغ، بديل جيرارد، داخل المنطقة من قبل الندافع ادغار فانبرى لها الإسباني تشابي الونسو، بديل بنعيون، بنجاح في الدقيقة 76.

وأهدر بابل وليفا فرصة ذهبية لإضافة الهدف السادس إثر تمريرة عرضية من الونسو حيث تابعها الأول برأسه من مسافة قريبة وارتدت من غيفن وتهيأت أمام الثاني الذي سددها بيمناه فارتدت بغيفن مرة ثانيةوتحولت الى ركنية لم تثمر في الدقيقة 90.

تشلسي يسقط في فخ التعادل



وضمن المرحلة ذاتها، أسدى فولهام خدمة كبيرة لليفربول عندما أسقط تشلسي في فخ التعادل 2-2.

ويمكن القول بان فولهام أسدى خدمة أيضاً لمانشستر يونايتد حامل اللقب الذي يملك مباراتين مؤجلتين أمام فولهام بالذات وويغان وفوزه فيهما إضافة إلى تغلبه على ميدلزبره غدا سيخوله انتزاع المركز الثاني.

وبكر فولهام بالتسجيل منذ الدقيقة العاشرة عبر الأميركي كلينت ديمبسي، وانتظر تشلسي الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر لاعب وسطه الدولي فرانك لامبارد وتحديداً في الدقيقة 50، ثم منح اللاعب نفسه التقدم لتشلسي في الدقيقة 72 رافعاً رصيده إلى 8 أهداف على لائحة الهدافين.
وفي الوقت الذي كان فيه لاعبو تشلسي يستعدون للفرحة بالفوز، أدرك ديمبسي التعادل لفولهام في الدقيقة الأخيرة.

آرسنال يستعيد المركز الرابع



واستعاد آرسنال المركز الرابع مؤقتاً بفوزه الصعب على ضيفه بورتسموث بهدف وحيد سجله المدافع الدولي الفرنسي وليام غالاس في الدقيقة 81 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها البرازيلي دنيلسون.

ورفع آرسنال رصيده إلى 35 نقطة بفارق الأهداف أمام أستون فيلا الذي يحل ضيفاً على هال سيتي بعد غد الثلاثاء في ختام المرحلة.

إيفرتون يُسقط سندرلاند



وعزز إيفرتون موقعه في المركز السادس بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الإسباني ميكل ارتيتا في الدقيقتين 10 و27 على التوالي ودان كوسلينغ في الدقيقة 83.

ويغان يواصل انتصاراته



وقاد المهاجم الدولي المصري عمرو زكي فريقه ويغان إلى انتزاع فوز ثمين من مضيفه بولتون بهدف وحيد سجله في الدقيقة 44 من ركلة جزاء رافعا رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم ولحق بمهاجم مانشستر سيتي البرازيلي روبينيو إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وصعد ويغان إلى المركز السابع برصيد 28 نقطة.

وحول وست هام تخلفه أمام ضيفه ستوك سيتي بهدف للسنغالي أمدي عبدالله فاي في الدقيقة 4 إلى فوز بهدفين لكارلتون كول في الدقيقة 51 والإسباني دييغو تريستان في الدقيقة 88.

وتخلص وست بروميتش البيون من المركز الأخير مؤقتاً بفوزه الصعب على ضيفه توتنهام بهدفين نظيفين سجلهما التشيكي رومان بيدنار في الدقيقة 83 وغريغ بيتي الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

ولعب توتنهام بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 اثر طرد لاعبه الكاميروني بينوا أسو ايكوتو.

ورفع وست بروميتش البيون رصيده إلى 18 نقطة بفارق الأهداف خلف بلاكبيرن روفرز الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه مانشستر سيتي 2-2.

وتقدم بلاكبيرن روفرز بهدفين نظيفين للجنوب أفريقي بينيديكث ماكارثي في الدقيقة 45 وجايسون روبرتس في الدقيقة 84، بيد أن مانشستر سيتي سجل هدفين في الدقيقتين الأخيرتين مدركا التعادل عبر دانيال ستاريدج في 88 والبرازيلي روبينيو في الدقيقة 90 رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين.