اســـــــتاد دنقلا..!!

الفلق في الخطوط
اسماء الأندية السودانية المتشابهة لمن الأقدمية في ظل قانون الاحتراف
بقلم :حيدر أبوتركاب
اللعب الاحترافي هو شكل آخر من أشكال الرياضة الاحترافية ,المحترف هو الشخص الذي يشارك من أجل المال. العكس هو الهاوي، وهذا يعني الشخص الذي لا يلعب من أجل المال، ولكن في محيط الأكاديمي مثل كرة القدم في المدارس أو الجامعات أو غيره. مصطلح "المهنية" يشيع استخدامه بشكل غير صحيح عند الإشارة إلى الرياضة، كتميز ببساطة يشير إلى الكيفية التي يتم تمويله الرياضي بها، وليس بالضرورة المسابقات أو الإنجازات.في كثير من بلدان العالم قد تكون نشأة أي نادٍي أو فريق أو منتخب أو نشاط رياضي عرضة للاختلاف بين المؤسسين وغيرهم من المتابعين والمؤرخين والنقاد، وغالباً ما تفتقر معظم الفرق والأندية أو الأنشطة الرياضية إلى وثائق رسمية تؤكد تواريخ تأسيسها بخلاف الأندية والأنشطة التي تكونت أو ظهرت في العقود القليلة الماضية في ظل الأطر المؤسساتية الرسمية والأهلية.إن ممارسة الرياضة بالمؤسسات التعليمية وفي مؤسسات الجيش و الشرطة كانت اجبارية تحت ,الإدارة الاستعمارية كما كانت تنظم بطولات للشباب بالإحياء من طرف جمعيات تابعة لهيئات رياضية لم يختلف الحال كثيراً في الوطن الجميل السودان فيما يتعلق بكيفية وتاريخ نشأة الرياضة وأنشطتها وأجهزتها الإدارية والفنية عموماً، لكن نحن نفتخر لأننا ضمن أربعة دول كوننا الاتحاد الإفريقي هي السودان ,مصر, إثيوبيا , جنوب إفريقيا إلا الأخير تم أبعاده من قبلُ الاتحاد الإفريقي للتميز العنصري , وأيضا لنا السبق في تطوير كرة القدم في دول الخليج في ذلك الوقت أو الزمن الجميل في السبعينات عن غيرها من البلدان في هذا المجال ولكن كانت لنا الأفضلية، وكذلك هو الحال فيما يتعلق بنشأة معظم الأنشطة والفرق القديمة الرياضية كالمريخ والهلال أو كالهلالاب والمريخاب وفريق الهاشماب والموردة والتحرير البحراوي فريق إستاك وبقية الفرق والأندية في ذلك الزمن , والمنتخب السوداني كانت تسمى الاهلى وبعدها تم تسميته الفريق القومي أوصقور الجديان وأخيراً المنتخب الوطني السوداني ,وعلى ذكر صقور الجديان كان شباب المنتخب السوداني في الموعد والبركة في الشباب كما في قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه قد فرض المنتخب الوطني التعادل الايجابي على نظيره البوروندي بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بالعاصمة البوروندية بوجمبورا,ونتمنى من شباب أو أولاد مازدا التأهل لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين 2014 التي تستضيفها جنوب إفريقيا,وأكد المشرف العام علي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تلقيهم دعوات من اتحادات قطر والبحرين والسعودية لاستضافة معسكر المنتخب الوطني والتباري مع منتخبات قطر والبحرين والسعودية استعدادا لنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين بجنوب إفريقيا وأكد أمين مال الإتحاد العام المشرف العام للمنتخب أسامة عطا المنان أن إتحاده يولى المنتخب اهتماماً كبيراً وسيعمل على إعداده بالصورة المطلوبة وسيعمل على تهيئة أجواء مثالية له مشيراً إلى أن المنتخب الذي تم تكوينه حديثاً ويضم عناصر شابة تدافع عن ألوان السودان قادر على تشريف الوطن وتحقيق النتائج المنتظرة.ونذكر الأجيال الجديدة الشيء بالشيء يذكر عن الزمن الجميل لكرة القدم السودانية تواصل أجيال بالانجازات المنتخب الأهلي السوداني له تاريخ عريق (المنتخب الوطني حالياً) وكانت لها مشاركات أمام إثيوبيا في العام 1956م, وفي الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي لعب المنتخب السوداني في قارتي آسيا وأوروبا عام 1957م ,ولعب خلالها مباريات دولية ضد منتخبات بومباي وكلكتا والصين وهانكو وبكين "أ" وبكين وكانتون عام 1956م,لعب ضد موسكو وروسيا والنمسا واندونيسيا والمجر 56ـ1957م ,شارك في أول بطولة للأمم الأفريقية عام 1957م بالخرطوم أمام مصر في نهائي البطولة, شارك في ثاني بطولة للأمم الأفريقية عام 1959م بالقاهرة ولعب أمام إثيوبيا ثم مصر في نهائي البطولة,شارك في تصفيات كاس العالم أمام سوريا ,عام 1957م,شارك في تصفيات دورة روما الأولمبية عام 1960م,أحرز المنتخب الأهلي السوداني (الفريق القومي)كأس الأمم الأفريقية 1970م.
أما بالنسبة لفريقي الهلال عام 1930م والمريخ عام 1927م كانت فريق الزهرة وانشطر منها أندية القمة وأول مباراة لعبت في ام درمان منطقة حي العرب وربما تحديداً ملعب سوق القش على حسب المعلومات .
أما بالنسبة لقانون الاحتراف من الفيفا ماذا تعمل الاتحاد العام السوداني لكرة القدم ويوجد في الاتحادات في ولايات السودان فرق الهلال والمريخ ماذا تفعل هذه الأندية في الولايات عند تطبيق قانون الفيفا للاحتراف لأن الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي لا يمكن تسجيل ناديين بمعنى لا يمكن أن تسجل هلال بورتسودان باسم الهلال والهلال العاصمي موجود وكذلك المريخ بمعنى لا يمكن لمريخ دنقلا تسجيله في الاتحاد الافريفي والمريخ العاصمي موجود وأيضا من الفرق بأسماء الأندية السودانية المتشابهة لمن الأقدمية في ظل قانون الاحتراف والأنشطة في بقية مناطق ومدن الوطن الكبير السودان المترامية الأطراف ، والتي ظهرت قبل إنشاء الهيئات الرسمية السودانية المعنية بالرياضة والرياضيين في بلادنا الحبيبة، والتي أنيطت بها عمليات وإجراءات تنظيم مسارات وأنشطة الأندية وتهيئة وإقامة المنشآت الرياضية العصرية للمساهمة في تطورها، وإعداد الفرق الرياضية الوطنية للمشاركة في المسابقات والمحافل الدولية. الرياضة علم و فن وذوق وأدب وفكر نشط فيما يتعلق بالإبداعات الفكرية والتقنية الرياضية، والرياضي النشط لديه القدرة على إبداع أفكار رياضية متجددة، غير أن هذا الإبداع غالباً ما يكون خارج نطاق التنظيم الرسمي الذي يفرضه الإداريون والمدربون في حالات كثيرة! في حين أن الرياضية الاحترافية ليست - دوما - في حاجة إلى الإبداع والتجديد من قبل اللاعبين نظرا لضرورة التزامهم بالأفكار والنظم الاحترافية المسبقة التي يضعها الإداري والمدرب ويفرضانها فرضاً ؟ في حين أن الرياضيين الهواة - من كافة أطياف المجتمع - يتمتعون بالقدرات والفرص غير المحدودة لممارسة مختلف الرياضات، مما يسمح بانطلاق أعداد غير محدودة من الأفكار والأنشطة الإبداعية الخلاقة. الرياضة نشاط إنساني قديم قدم البشرية على وجه البسيطة، فمن خلال أنشطة الجري والتسلق والقفز والسباحة إلى ركوب الخيل، وصولاً إلى ألعاب الفروسية والألعاب الأولمبية القديمة، تخطت الرياضة مسافات , ومرت عبر مراحل زمنية وتطويرية طويلة. ومنذ الأزل أدرك الإنسان أهمية الرياضة ليستمر في حياته قويا قادراً على المناوءة والمواجهة والمنافسة غير أن الرياضات الحديثة فاقت كل أنواع الرياضة القديمة، وتفوقت عليها في التنظيم والتطوير والوسائل التقنية والأنماط والانتشار. لقد كانت الرياضة مع الإنسان الأول في الأزمنة الخالية، وظلت كذلك مع الإنسان المعاصر، «محكومة» .. مشمولة بـ «إطار قيمي» قد لا تستقيم بدونه، ولا يمكن استمرارها وتطويرها إن اختل احد جوانبه. الرياضة قبل أن تكون حركة وجرياً وتسلقا وقفزاً، هي قيم ووسائل اجتماعية تربوية إنسانية، بل هي قبل أن تكون مسابقات وبطولات ومنشآت ولاعبين وعقود ومدربين وجماهير وإعلام وتمويل قيم و قواعد تعامل إنساني، لابد لها أن تتأصل في نفوس الرياضيين عميقا، وتتجذر في أنشطتهم وسلوكياتهم كافة, وقد جاء في صفحات التاريخ الإسلامي المجيد دعوات متكررة إلي ممارسة رياضات معينة كالرماية، والسباحة، وركوب الخيل، والمشي، والجري، والمبارزة، والمصارعة كوسائل للحصول على القوة لدى الفرد المسلم تعينه على مواجهة متطلبات الحياة. في هذه الصفحات المختصرة حاولنا أن نتناول بالعرض والتحليل والتعليق شيئا من تطور ونشأة الرياضة في السودان في الاستعمار والفرق الأجنبية التي زارت السودان في الأربعينات والخمسينات والستينات وبعد استقلال السودان ، والتعرف على بعض أهم ا لنقاط واللمحات المفصلية التي مرت بها نشأةً وتطوراً وتنظيماً وإنجازاً من خلال الأنشطة والفرق والأندية والهيئات الرسمية الرياضية السودانية، ومن خلال ما مرت به من تجارب ممتدة في العقود الماضية.
رشح اتحادات الشمال والغرب واتحاد الخرطوم للبروفيسور الخبير الكروي العالمي كمال شداد وهو ما يشعل التنافس بين المتقدمين في السابع والعشرين من الشهر الجاري مع تقديم أوراق ترشّحهم للانتخابات في سباق رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم السوداني نرجو ونأمل من الاتحادات الفرعية إن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب رمضان كريم تصوموا وتفطروا على خير وكل عام وانتم بخير.
hay.der7@hotmail.com
استاد دنقلا:
(الخبير العالمي البروفيسور كمال شداد رئيس الاتحاد الاسبق:
( تقدمت العديد من الإتحادات لترشيحي لرئاسة الإتحاد,
وطالبني مسؤولون وشخصيات أخرى والكثير من الجمهور الرياضي
بالعودة لرئاسة الإتحاد ولن أخذل رغبتهم)
(مستر جوزيف بلاتر: الفيفا مقر المصداقية لاننا نتحدث
كثيراً عن كرة القدم وقليلاً عن السياسة)
(خبير كروي سوداني :إن كرة القدم السودانية تعاني من غياب الهياكل والخبراء في المجال الرياضي)

الفلق في الخطوط
الإعلام الرقمي
بقلم :حيدر أبوتركاب
الوسائط الرقمية (بالإنجليزية igital media) شكل من الوسائط الإلكترونية التي يتم تخزينها رقمياً (على خلاف تماثلي). يمكن أن تشير إلى الجوانب التقنية في التخزين أو الإرسال (كـ الأقراص الصلبة وشبكة الحاسوب) للمعلومات أو "المنتج النهائي"، مثل الفيديو الرقمي، الواقع المعزز، اللوحات الرقمية، والصوت الرقمي أو الفن الرقمي. الإعلام الرقمي هو الإعلام الأكثر تعبيراً عن الإنسان لأنه ينقل أدق تفاصيل حياته وذلك بسبب استخدامه أحدث المعدات مثل للحاسوب والانترنت والمنتدى الإعلامي الاسفيري المسموح المفتوح.
الإعلام "الميديا" هو العلم بالشيء ونظرا للتطور الملموس والمشاهد والسريع فلا بد للإنسان الناضج الفاهم أن لايغفل عنه لأنه هو النافذة التي من خلالها يشرف على قلوب الناس على مختلف أطيافهم وأجناسهم و ثقافاتهم وأعمارهم ولكن إذا قدرنا نوصل المعلومة كاملة وواضحة باختصار يكون أفضل بعيداً عن حشو الكلام جاعلين نصب أعيننا أن المشرِع لنا هو ديننا الحنيف ماوافقه أخذنا به وماسواه تركنا مع عدم التقليل من شأن صاحب الأطروحات ولكن بالمناصحة يستوي الحال وتميل القلوب, , والميل القلبي لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول(اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك),فلا بد أن تعرف أن هذه الأجساد الضخمة والصغيرة ماهي إلا عبارة عن عقول تحمل في جنابتها فكراً يعتد به صاحبه مختلفاً عن غيره فلنخاطب العقول ونضيء مساحاته بالعلم والمعرفة, اليوم أصبحت عولمة الإعلام واقعاً ملموساً لا يمكن تجاهله، فظهور القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة والصحف الالكترونية ,والإنترنت والاتصالات فائقة السرعة، أسهم بظهور نوع جديد من وسائل الإعلام سمي بـ"الإعلام الجديد"، وهو الإعلام الرقمي المعتمد على الإنترنت والمتميز عن الإعلام التقليدي بطريقة بث المعلومات واستقبالها، وقد خضعت له وسائل الإعلام التقليدية من خلال إضافة الرقمية والتفاعلية لخصائصها. وأيضا ساهمت وسائط الإعلام الجديد في تقديم ميزة تجاوزت بها وسائط الإعلام التقليدي فهي إتاحة فضاء واسع للناس كي يعبّروا عن أفكارهم وآرائهم بحرّية لا يُقيدها مقص الرقيب إلا ضمائرهم ,و أجمل ما في حرية الوسائط الرقمية " الإعلام الرقمي "أنها في غيبة الرقيب عدى الله سبحآنه وتعالى فهي تعطيك الفرصة للتعرف على حصتك من نبل السلوك ونصيبك من طهارة الضمير,جميل إن نتطور في هذه الحياة ولكن هذا التطور لا يخرج بنا إلى المجهول من الأخلاقيات والسلوكيات التي لا ترضى الله أولاً ولا خلقه ثانياً , خلقنا الله لكي نبدع ونكون بشراً محترمين مفكرين صالحين حتى نفوز برضاه أولاً وتوفيقه لنا ,الكمبيوتر وما فيه من علوم وتقنيات عالية لخدمة الخير فينا وللأجيال القادمة , الإصلاح في هذه الحياة هدف السلف من العلماء والمعاصرين منهم ,الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته, الإعلام هو مرآة الأمم وهو دليل على رقيها وحضاراتها وصدقها مع نفسها ومع شعبها ,لا يوجد تعريفاً علمياً محدداً حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها ,الإعلام البديل ,الإعلام الاجتماعي, الإعلام الالكتروني, صحافة المواطن ,مواقع التواصل الاجتماعي ,والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـتوفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي)توفر الإنترنت الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل الاجتماعي كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات, فايبر, الواتساب، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلاً في العالم الافتراضي,هنا لم يعد في العالم حواجز، ولا للغرف جدران، فقد أتاحت الآلة والتقنية أهم تغير في حياة الإنسان للتواصل مع العالم، فأصبحت عملية "التعرُّض" ليست خاصة فقط بوسائل الإعلام التقليدية، كالصحافة والتلفزيون، حيث تجاوزتها للفرد بتعرُّضه الدائم والمستمر لمنظومة الإعلام الإلكتروني، وهنا تأتي أهمية الوعي والقدرة على الانتقاء والاختيار للمحتوى الإعلامي، إذ يتمثل البعد الأهم في هذه العملية بقرار المتلقي ما يريد التعرض له، ولا سيما أن الرسائل الإعلامية اليوم تستطيع أن تصنع لحظة تعرض الفرد لها؛ لأنها تتجاوز بسهولة محاولات الحكومات والمجتمعات والأسر فرض الرقابة ومنع المحتوى، ولذلك يحتاج المتلقي إلى التعلّم "عن" الإعلام، وهذه المعرفة لا تتأتى إلا من خلال إدخال "التربية الإعلامية" في المدارس، ليتعلم الطلبة والتلامذة كيف يتعاملون مع ما يتعرضون له في وسائل الإعلام المختلفة، وفي الوقت ذاته يستطيعون أن ينتجوا رسائلهم الإعلامية بأنفسهم، متحررين من سطوة الإعلام وآثاره السلبية، وحين يكبرون لن يكونوا أبداً جاهلين بالإعلام، بل سيصبحون مواطنين مسؤولين ولهم مناصب في الدول وفي المحافل الرياضية وفي الهيئات ومنظمات المجتمع الرياضي و المدني في بقاع الكرة الأرضية ,التهاني القلبية الصادقة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وكل عام وجميع الرياضيين بألف خير ختاماًأمانة الكلمة أوجب علينا الشرع أن نحاسب أنفسنا عن نطقنا وكما في قولنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه (الكلمة الطيبة صدقة) أسأل الله العلي القدير أن يعيننا جميعا على الوفاء بأمانتنا في الكلمة الصادقة في المجتمع المدني وفي توعية المجتمع الرياضي ،وأن يكلل مساعينا وأعمالنا وجهودنا وجهود أخوتنا الإعلاميين بالنجاح والفلاح,وأن يديم العزة والرفعة والأمن والآمان والتنمية والسلام على وطننا العزيز الجميل الحبيب السودان.

إستاد دنقلا :

تعلم فليس المرء يولد عالماً ...وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِل

وإن كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ... صَغير إذا الْتَفَّت عَلَيهِ الْجَحَافِل

وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً... كَبير إذَا رُدَّت إليهِ المحَافِل

hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط
لن ننساك يامجيد
بقلم:حيدر أبوتركاب
الموت من أعظم المصائب، وقد سماه الله تعالى مصيبة في قوله سبحانه: فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ [المائدة:106]، فإذا كان العبد طائعاً ونزل به الموت ندم أن لا يكون ازداد وإذا كان العبد مسيئاً تدم على التفريط وتمنى العودة إلى دار الدنيا، ليتوب إلى الله تعالى، ويبدأ العمل الصالح من جديد. ولكن هيهات هيهات!! قال تعالى: وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ [فصلت:24]، وقال سبحانه: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100،99],حث نبينا الكريم صلوات الله عليه على ذكر الموت والإكثار منه، فقال عليه الصلاة والسلام { أكثروا ذكر هازم اللذات } [الترمذي وحسنه],وقيل في الأثر عن ابن مسعود قال: خط النبي خطا مربعاً، وخط خطا في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: { هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أوقد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا } [البخاري].
وقال القرطبي: ( وأجمعت الأمة على أن الموت ليس له سن معلوم، ولا زمن معلوم، ولا مرض معلوم، وذلك ليكون المرء على أهبة من ذلك، مستعداً لذلك ),وكان بعض الصالحين ينادي بليل على سور المدينة: الرحيل الرحيل. فلما توفي فقد صوته أمير المدينة، فسأل عنه فقيل: إنه قد مات فقال:
ما زال يلهج بالرحيل وذكره *** حتى أناخ ببابه الجمال
فأصابه مستيقظاً متشمراً *** ذا أهبة لم تلهه الآمال
رحل عن دنيانا الفانية في الأيام الماضية وترك بصمته الكريمة الجميلة في ذاكرة تاريخ السودان عبرالتحليل في المستطيل الاخضرالمربي العزيز الأستاذ الرياضي الصحفي الراحل المقيم عبدالمجيد عبدالرازق كان المرحوم طيب الذكر أستاذ الأجيال استاذ الرياضيين عبدالمجيد أنموذجاً رائعاً في الأداء المهني العالي والخلق الرفيع ويشكل رحيله خسارة كبيرة للإعلام الرياضي لقد كان الراحل صحفياً مبدعا شجاعاً قضى سنوات طويلة يعمل في مجال الصحافة الرياضية ,وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة جميع زملائه سواء في الصحافة أو في الوسط الرياضي صحفياً مبدعاً وإنساناً عرف عنه حسن السيرة ودماثة الخلق والتواضع الجم,نعزي أنفسنا أولاً كما نعزي جميع الزملاء الصحفيين لاسيما في الوسط الرياضي على فقدان قلم مبدع واسم لامع سيظل حياً في ذاكرتنا وقلوبنا تغمد الله الفقيد المربي الرياضي الصحفي برحمته الواسعة وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والنبيين والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا والهم اله و ذويه ومحبيه ومريده وزملاءه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
إستاد دنقلا:
ولو إنا إذا متنا تركنا*** لكان الموت غاية كل حي
ولكنا إذا متنا بعـــثنا*** ونسأل بعده عن كل شيء
Hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط
ممارسة الرياضة شيء أساسي في حياة الشعوب
بقلم : حيدر ابوتركاب
أقر الإسلام الرياضة وشجع عليها ولكن في الإطار العادل الذي وضَعه للمصلحة، ويُلاحَظ أن التربية الرياضية لا تُثمِر ثمرتها المرجوّة إلا إذا صحبتها الرياضة الرُّوحيّة الأخلاقيّة ,علمياً عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقل ,الكل في سعادة للممارسة الرياضة فالجسم في إفادة والقوة في زيادة هـــــــــــيا إلى الرياضة ,في هذه الوقفة عن الرياضة وأهميتها في حياة الفرد وأثرها على صحته بشكل عام، وقد تختلف نظرة الناس إلى ممارسة الرياضة بكل أنواعها ممن يعتبرها ضرورية ضرورة الماء والهواء، وبين من ينظر إليها على أنها نوع من أنواع الترفيه ومضيعة الوقت والجهد ,ونريد أن نقف بين هؤلاء و أولئك لنجعل من ممارسة الرياضة ثقافة في فكر الفرد، وهواية يمارسها بالقدر الذي يجعله محافظاً على لياقته، مجددا لنشاطه، محافظاً على شبابه، مؤديا لواجباته، واقياً جسده من الأمراض العصرية المرتبطة أساساً بالخمول وقلة النشاط والحركة ’تنظر إليها الدول على أساس جزء من التنمية البشرية وحفاظ للتوازن الصحي لذلك تنشئ الوزارات المكلفة بالرياضة، والنوادي المهتمة، وعشرات من الفرق التي تضم آلافا من الشباب من الجنسين وتصبح بعض الرياضات المتنفس الوحيد لهموم شعب بأكمله.
دقات قلب المرء قائلة له***** إن الحياة دقائق وثواني
ينظر إليه الأطباء بأنها العمود الفقري في حياة الفرد ممارستها ضرورية ولو بالجزء اليسير لذلك ينصحون الناس والمرضى خصوصاً بالمشي ولو لمدة نصف ساعة في اليوم ,ينظر إليها النفسانيون وعلماء الاجتماع بأنها المجدد لنشاط الفكر وشحذ العزيمة وصقل للإرادة وتحدي للنفس التي تركن للراحة، ورفع من قوة تحمل الجسم.في المقابل قد يتساءل البعض عن قدرة آبائنا وأجدادنا عن الحفاظ على لياقتهم ومعافاتهم من الأمراض التي تنخر أجساد شباب اليوم، فقد ترى شيخاً في السبعين من عمره يمارس نشاطه بكل قوة، أو ترى عجوزاً في قرية من القرى تمارس نشاطها وكأنها في كامل شبابها، والسبب أن هذه الفئة تمارس الرياضة كل على طريقته الخاصة، أليست الفلاحة رياضة؟ أليست مهنة الرعي مثلا رياضة وسياحة؟ فالرياضة ممارسة لجهد لتجديد نشاط الجسم ,ولكن أين نحن من ممارسة الرياضة وبانتظام وهل هي بالفعل تأخذ الاهتمام الكافي في برامج أعمالنا، أم أنها من الفضول؟من الصعب على بعض الأفراد حتى برمجة الرياضة في أجندته كمشروع ملازم له في حياته، هذا عند الشباب الذكور أما عند نسائنا فمجرد التفكير في ذلك قد يكون ضرباً من الخيال والمستحيل ,إذن لماذا أجعل الرياضة شيء أساسي في حياتي ,لأن في ذلك تجديد لنشاط جسمي ,لأن في ذلك حفاظاً على شبابي ,لأن في ذلك وقاية لي من أمراض الكسل والخمول, لأن في ذلك تجديد لهمتي وكسر الروتين الذي أعيشه لأن في ذلك تقوية لعزيمتي، ورفع مستوى قدرة تحمل جسدي وكيف أجعل الرياضة شيء أساسي في الحياة؟أن أخصص لذلك وقتا مرتين في الأسبوع على الأقل لأمارس هوايتي المفضلة ولو مشياً ,أن أداوم على ممارسة الرياضة بحيث لا تؤثر على مهامي لا أجعل وظيفتي تتحكم في ممارسة الرياضة ,أن أختار الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة أن أختار من أمارس معهم الرياضة ,أن أتخطى الحاجز النفسي الذي يعيقني عن ممارسة الرياضة ,في الأخير قد يكون الكلام عن ممارسة الرياضة وآثارها من بين الموضوعات التي تحتاج إلى الكثير من المقالات والمختصين في المجال لكن عندما أجعل شعار ممارسة الرياضة, شيء أساسي في حياتي وفي حياة الشعوب عبر التوعية والتثقيف أكون قد خطوت الخطوات الأولى في مسار الخطة،وعندما أجرب وأداوم أدرك أهمية الرياضة، وعندما أقارن بين من يمارسون الرياضة وبين من لا يمارسون افهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم (علموا أولادكم السباحة والرماية، ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثباً),و لا ننسى أيضا أن الصلاة تعتبر ممارسة رياضية و روحية ) إذن فلنجعل شعار ممارسة الرياضة, شيء أساسي في الحياة شعاراً عملياً قابلاً للتطبيق لا يرتبط بعمر أو بفئة أو بجنس ,الرياضة تقوم بتكوين العضلات وتشكيلها وتقوم بتنمية العظام والأربطة لتحمل المزيد من القوة, مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك, ختاماً شكراً عاطراً حملة نفير والمروة السودانية وسلامات الأهالي بالوطن الحبيب السودان وولايات وقرى السودان جزى الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وملك مفدى على دعمهم السخي وكرمهم الفياض, اللهم كن في عون المتضررين من السيول والإمطاروشكراً جميلاً كافة الجمعيات والكيانات والمنظمات الشبابية والدول الصديقة والشقيقة على المساهمة في تقديم الدعم المادي والعيني والمعنوي للمتضررين جراء السيول والامطار اللهم اجعلها إمطار خير وبركة.

استاد دنقلا:
ثقي بالله ليس له شريك** ومن عند الخليفة بالنجاح
أعثني يافداك أبي وأمي ** بسيب منك إنك ارتباح
فاني قدرأيت علي حقا** زيارتي الخليفة وامتداحي
سأشكر أن رددت علي ريشي** وأثبت القودام في جناحي
ألستم خير من ركب المطايا** وأندى العالمين بطون راح
hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط

تنكشف الأخلاق في ساعة الشدة
بقلم:حيدر أبوتركاب
الأخلاق هي جمع لكلمة خلق ، يقول الله تعالى في كتابه العزيز (( وإنك على خلق عظيم )) ،(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ),والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر ,وهي مجموعة من المبادئ والقيم التي يلتزم بها صاحبها بغض النظر عن العائد المادي أو المعنوي المرتبط بها ,كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً ومصادر الأخلاق ثلاثة الدين والمجتمع والضمير ,وهي تكون على مستوى الفرد والجماعة والمؤسسة والمجتمع ,فالوفاء بالوعد والتواضع والحرص على الصالح العام والإتقان في العمل ، والعدل والمساواة والرحمة والتسامح والابتسامة كلها سمات تعبر عن الأخلاق ,ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل بعثني بها ),( إن أحبكم إلي وأقربكم مني أحسنكم أخلاقا),الأخلاق يا من تقصدون الشواطئ للسباحة والاستجمام ويا تقصدون الملاعب والاستادات الرياضية في البطولات الدولية والإفريقية والعربية حافظوا على نظافتها وجمالها واحترموا غيركم وتمتعوا بنعمة من نعم الله تعالى دون إزعاج للآخرين في الفوز والخسارة والتعادل في المسابقات في المحافل الرياضية ,الأخلاق يا أيها السائح والزائر لولاية أو مدينة أو حي أو فريق أو قرية أن تحترم تقاليد وعادات هذه المنطقة فتلتزم بالحياء في تصرفاتك لأن الحياء كما يقال جمال في المرأة وفضيلة في الرجل ,الأخلاق يا من تكلفك الدولة بمسؤولية مهما كانت درجتها لا تستغلها لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الصالح العام ومصلحة الآخرين ,(في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق ),الأخلاق هو الصدق في القول والمساواة بين الناس والعدل في توزيع السكنات وإجراء المسابقات الرياضية في كنف الوضوح والنزاهة ,(وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا),الأخلاق هو أن تسود روح التسامح والمحبة والتعاون والروح الرياضية والتآخي بين أفراد الأسرة أولا والمجتمع ثانياً ,حافظوا على الأخلاق والتزموا بها لأن المجتمع إذا خلا من الأخلاق عمه الخراب والفساد وهجمت عليه البلايا والمحن ,
اللهم استرنا يا رب العالمين واجعل الأخلاق تاجا فوق رؤوسنا ,ختاماً أمنياتنا أن تسود الروح الرياضية وسمو الأخلاق في ملاعبنا السودانية.

إستاد دنقلا:

من لــــــي بإنســــان إذا أغضبته***وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه

وإذا صبوت إلى المدام شربت ***من أخلاقه ، وسكرت من آدابه

وتراه يصغي للحـــــــــديث بطرفه*** وبقلبه ، ولعـــــله أدرى به

الفلق في الخطوط
السؤال الذي يطرح نفسه الروح الرياضية في الوطن الجميل السودان إلى أين؟؟؟
بقلم: حيدر أبوتركاب
المستديرة الأكثر شعبية في العالم وهي أساسها الروح والتسامي الإنساني والرقي و الأخلاق والتسامح والتعاون ورغم المنافسة يجب إن تكون الروح الرياضية عنوان للتعامل في الوسط الرياضي بين اللاعب والإداري والجمهور والإعلامي ،الروح الرياضية هي التسامي والاطمئنان والقبول الذي يصيب اللاعب الرياضي أو الجمهور المتحمس بعد نهاية المباراة الرياضية بغض النظر عن النتيجة أو الأداء ذلك الشعور الذي تحلى به نجوم سطروا أروع الأمثلة في احترامهم لأنفسهم وخصمهم على حد السواء داخل الملعب وخارجه وللآسف نجد هذه الروح أصابتها بعض الخمول والفتور في كثير من ملاعبنا الرياضية في الآونة الأخيرة ويجب إن نتحلى بالأخلاق الرياضية التي تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف والأعراف والأخلاق السودانية .ومن مظاهر الروح الرياضية تقبل النتيجة بروح طيبة لأن ذلك يعني التربية الرياضية للاعبين والأخلاق العالية ,صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـه***فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ ,فكرة القدم وكل أنواع الرياضة ترتبط ارتباطاً كبيراً بالروح الرياضية فلابد أن يعلم الجميع إن كرة القدم فوز وخسارة وان يفرح الجمهور عند الفوز دون أي تقليل من مستوى الفريق الخاسر .وليس صحيحاً ربما كما يدعي بعض الإعلاميين أو الجمهور الرياضي إن الرياضة تسبب النزاع والحقد والكراهية بين الرياضيين لاختلاف الميول , وإن بُليت بشخص لا خلاق له *** فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ ,بل بالعكس الرياضة تجمع وتقوى العلاقات حتى على المستوى بين الدول ونشر فضائل المحبة والتسامح إذا لماذا انعدم الروح الرياضية في الوطن الجميل السودان ؟ لماذا لا نأخذ الشيْء بروح رياضية حتى تستمر الحياة في الوسط الرياضي بطريقة أفضل ومن غير عنف ومهاترات وان نفرح دون إن نجرح الآخرين وقد رأينا في الفترة الأخيرة ظواهر بعيدة عن السماحة والسمو و القيم والأخلاق الرياضية مثل الاستفزازات من المحسوبين على الرياضة ، والمَرْءُ بِالأَخْـلاقِ يَسْمُـوا ذِكْـرُه***وبِهَا يُفَضَّـلُ فِي الـوَرَى وَيُوَقَّـرُ,وقد ساهمت ربما بعض الأقلام غير المسئولة في انتشار هذه الصورة وتطورها إلى إن أصبحت ظاهرة بصورة خارجة عن النص إلى درجة وصلت إلى الإساءة للاعبين أنفسهم وأسرهم ووصلت الإساءة إلى الحكام والذي حصل يوم أمس بإستاد شندي بين فريقي الأهلي شندي والنسور ظاهرة دخيلة على الوسط الرياضي بل على المجتمع السوداني لابد من احترام حكام كرة القدم وهم قضاة المستديرة داخل المستطيل الأخضر وقد أصبح واضحاً أن التنافس قد أصبح بعيداً عن الروح الرياضية خاصة بين بعض الرياضيين الإعلاميين والجماهير والإداريين ويتنامى ذلك بشكل أكبر يوم بعد يوم والسبب هو غياب الروح الرياضية في الوسط الرياضي إن العلاج الناجع لمثل هذه الظواهر الغريبة يرتكز على محاور عدة منها أولاً إصدار قوانين صارمة من قبل الاتحاد العام لكرة القدم السوداني بالمعاقبة السريعة ثم ثانياً أحياء الروح والقيم الرياضية النبيلة والقضاء على حالات الخروج عن الخلق الرياضي وتوجيه الإعلام رسالته الهادفة للسعي من أظهار الجانب المشرق من الرياضة والحرص والابتعاد عن أثارة النعرات والتراشقات بين الفرق المنافسة واللاعبين والالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف والالتزام بالوازع الديني ,هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ*** إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً ***إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ, الذي يجب إن تتحلى به جماهيرنا الرياضية قبل وخلال وبعد تشجيعها للمباريات ولا ننسى إن العالم أصبح قرية صغيرة من خلال بث الوسائط الحديثة للمباريات عبر الفضائيات والوسائط الرقمية ولذا لابد من الالتزام بالرقابة الذاتية عن طريق الالتزام بالآداب العامة والبعد عن الألفاظ الجارحة .إن رسالة الإعلام الرياضي الهادف يجب إن تقوم على أساس تنمية الخلق والروح الرياضية والتسامح بين أفراد المجتمع الرياضي الذي يشكل نواة للمجتمع العام الذي تقوم عليه الدولة ختاماً نسأل المولى عز وجل إن تسود الروح الرياضية في القاعدة السودانية الرياضية وان يلتزم الجميع بقواعدها الراسخة ونناشد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني الدكتور معتصم جعفر والسكرتير المحامي الأستاذ ابو القوانيين مجدي شمس الدين ولجنة الحالات الطارئة على تشديد العقوبات على مثل هذه الظواهر الدخيلة على الوسط الرياضي ,حفاظاً على المجتمع الرياضي ولكي لا يتكرر إحداث ملعب الإسكندرية المصرية في ملاعبنا السودانية.

استاد دنقلا:
واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها *** وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ
وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه *** فأصبح مذموماً قليل المحامدِ
hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط
مكارم الأخلاق في الوسط الرياضي
بقلم: حيدر أبوتركاب
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات, وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: ((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) [القلم:4].وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر,وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى, (الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت),عند انطلاقة البطولات الرياضية المحلية والقارية والدولية , لابد أن نتوقف عند ظاهرة التعصب الأعمى في التشجيع , ومن حق أى نادي أن يكون له مشجعين ومؤيدين يناصرونه في كل مشاركاته المختلفة, ولكن في حدود الأدب والعرف والالتزام بقوانين اللعبة والتشجيع الحضاري ,الله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على أن يكون له ميول وانتماء , حيث لا يملك الفرد منا أن يغير انتمائه أو ميوله , فتتجه ميول الفرد مثلا ليشجع نادي أو فريق من الفرق الشعبية المنتشرة ابتدءاً بالقمة ناديي الهلال والمريخ والفرق الرياضية بدرجاتها الثلاثة في مدن وقرى ومناطق السودان المختلفة أو في الكرة الأرضية بتشجيع الأندية العالمية من دون أن يعلم لماذا يشجع هذا النادي أو الفريق بالذات, إذن فهذه أشياء فطرية بحتة, (والعين تعلم في عيني محدثها ,,, ,,, من كان من حزبها أو من أعاديها)من هنا يجب علينا أن نؤمن بالفكرة السائدة , أن الرياضة بشتى فروعها تعتبر هواية وفنا وذوق وعلم وأدب وروح وفكر يمارسه اللاعبين والرياضيين , من أجل الحصول على مختلف البطولات لإسعاد هذا الجمهور الكبير الذي يقف بجانبه في كل المناسبات الرياضية.لذلك يجب على هذا الجمهور الرياضي , التحلي بالأخلاق الحميدة , واحترام الرياضة وعدم الإساءة إليها , والالتزام بالتشجيع الحضاري البعيد عن أي تعصب أعمى , وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً }, فمن الواجب على كل إدارات الأندية والفرق المتنوعة وضع اللافتات قبل أي مباراة أو لقاء رياضي ,و أن توعى جمهورها ومشجعيها التوجيه الصحيح نحو المعنى الحقيقي لمفهوم الرياضة ومعنى أن تكون ذا روح رياضية عالية,هذا واجب وطني إنساني لابد أن يحتذي به كل جماهير الأندية الرياضية على مختلف انتماءاتها التنظيمية الرياضية ,((أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة, وجادلهم بالتي هي أحسن))يبدو أن التعصب الرياضي , أصبح سمة للكثير من متابعي كرة القدم ,لأنها تحظى بالاهتمام الأكثر على مستوى الأنشطة الرياضية الأخرى دون أي منازع,الغريب في الأمر أن تصرفات بعض المشجعين المتعصبين معروفين لإدارات الأندية والمسئولين الرياضيين في الوطن الجميل السودان ولكن لا يحركوا ساكنا ضدهم , لإيقافهم ومحاسبتهم , وبدلا من إبعادهم , يتودد إليهم الكثير مقابل ما يقومون به , من مشاكل في المدرجات بين الجماهير ,أو بعد نهاية المباريات , وهؤلاء للأسف الشديد بفعلهم هذا يسيئون لأنديتهم ولأنفسهم , وينقلون الرياضة من تنافس شريف إلى تنافس مشحون بالعداوة والكراهية ,( أحب مكارم الأخلاق جهدي *** وأكره أن أعيب وأن أعابا***وأصفح عن سباب الناس حلماً *** وشر الناس من يهوى السباب),حتى لا تكون لهذه الفئة القليلة تأثير على الغالب من المشجعين الذين هم بعيدون عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي تهدم ولا تبنى نريد من المشجعين الرياضيين ,أن يجعلوا هذا التنافس في ميدان يسوده الحب والتاَخى والمودة والمحبة بين اللاعبين أنفسهم من الفرق المتنافسة وبين الجماهير المختلفة أيضا, والبعد أن كل ما يعكر صفو هذه العلاقات بينهم , نريد أن يمد المشجع يده إلى أخيه مصافحا , فما يربطهم أقوى من مباراة كرة قدم , فالرابط هو الدين أقوى رابط بين المسلمين في كل أصقاع العالم, ((إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم)) ,أن الأخلاق هي أساس الحياة وكيفية التعامل مع الناس فالأخلاق ترقى بصاحبها إلى أعلى منزلة وأفضل مكانة فهي مال الفقير وغناه وعز الذليل ومناه وعمر طويل فما أحلاه ,فبعد الموت يخلد اسمك بكل ذكر حسن والفقير هو فقير الخلق فلا ندعى الفقر لرجل بغير مال أنما ندعيه لرجل بغير خلق يهبه الجمال , فقد هلك أقواماً لسوء أخلاقهم (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ختاماً أمنياتنا إن تسود المحبة والمودة بين جميع شرائح المجتمع المدني والمجتمع الرياضي السوداني.

إستاد دنقلا:

فلم أجد الأخلاق إلا تخلقاً

ولم أجد الأفضال إلا تفضلاً.

Hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط
نجوم الرياضة وصناعة الفرح
بقلم:حيدر أبوتركاب
نجوم الرياضة أصحاب خبرة في التعامل مع الجماهير، وهي خبرة حية، ترتبط بالمتعة،
وصناعة الفرح والبهجة، لذلك هم مؤهلون على المستوى النفسي لتجديد هذا الخبرة،
وصناعة الفرح بإيقاع جديد في أدوار أخرى يلعبونها في الحياة,
وفي حياتنا السياسية نحن في أمس الحاجة إلى الروح الرياضية، لكي نتحاور بشكل صحيح،
وتكون لدينا قدوة نحتذي بها،ونتعلم منها كيف نحيا بشكل أفضل,من باب خطف الأضواء
والمحافظة على عرش النجومية، يتعاطى كثير من السياسيين
مع كرة القدم، ليس فقط باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، بل باعتبارها
فرصة ذهبية للترويج السياسي واكتساب محبة الجماهير، خاصة إذا ما حالف
فريقها الحظ، وحقق الانتصار على الخصوم, ويتحول الانتصار إلى
ما يشبه الأسطورة، إذا توج بالفوز بكأس العالم؛ البطولة الأكبر،
الذي يتجدد طقسها والحلم بها كل أربعة سنوات, ومن الباب نفسه وبطريقة عكسية،
يتكئ بعض الرياضيين على شهرتهم كنجوم سابقين لكرة القدم، ويتخذون منها
صكوكا للولوج إلى ساحة البرلمان وعالم السياسة،في محاولة للاحتفاظ بنجوميتهم، في مواقع بديلة.
وبعيدا عن وجع الرأس وضغوط السياسة، بما تفرضه من توازنات القوى والرؤى والمصالح،
يدخل السياسيون حلبة مباريات كرة القدم بروح رياضية، كثيرا ما يفتقدونها في زحمة عملهم
فالرياضة تصلح ما تفسده السياسة غالبا، كما أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة رياضية،
بل دخلت في نسيج المجتمعات على شتى المستويات الثقافية والفنية والاقتصادية والسياحية،
وازداد إيقاعها سخونة وجمالا ومتعة في عصر العولمة، والسماوات المفتوحة
حيث أصبح بإمكانك أن تشاهد بطولاتها في أي بقعة من العالم بمجرد الضغط على زر
في جهاز التلفاز أو عبر الوسائط الرقمية الحديثة، وأنت قابع في بيتك، مسترخٍ فوق السرير,
فإن الرياضة و خاصة كرة القدم تلعب دور متزايد كوسيلة للصعود الطبقي بشكل فردى للرياضيين
و الممارسين للصعود إلى قمة الهرم الطبقي و تجاوز الفقر، و بالرغم من إن ذلك لا يتم إلا لحفنة
معدودة من اللاعبين المميزين إلا إن حلم الشهرة و الثراء يلعب دوره في جذب مئات الآلاف
و ربما الملايين من الشباب الطامح إلى الترقي الطبقي، و لا شك إن وسائل الإعلام و ابواق
الرأسمالية تلعب دوراً كبيراً في تنمية و زيادة هذا الدور بالتركيز على لاعبين الكرة و إفساح
صفحات الجرائد لأخبار اللاعبين و فضائحهم و العمل على استضافتهم في البرامج التليفزيونية
و التركيز على جعلهم المثل و القدوة و الحل الأمثل للثراء السهل و السريع لملايين الشباب
مثلهم كالفنانين و المطربين,و مما يساعد على ذلك كون كثير من هؤلاء الرياضيين من ذوى الأصول الفقيرة
و المتواضعة و الذين حصلوا على تلك المراكز المميزة بفضل موهبتهم الفطرية،
مما يزيد من تعاطف الجماهير معهم و يزيد من توحدهم مع نجومهم اللذين
يمثلون أحلامهم الشخصية في الترقي الاجتماعي و الثراء و الشهرة ,
وقد برر الكثير من المحللين إن جزء من الشعبية الكبيرة لكرة القدم،
ربما لكونها مرتبطة أكثر بالموهبة الفطرية للاعب و ليس ارتباطها الشديد بالتدريب
و التمرينات كما الحال في الكثير من الرياضات و التي تجعلها مقصورة على فئات بعينها
من المجتمع، هذا بالإضافة لسهولة ممارستها و عدم احتياجها لمعدات معينة أو أماكن ذات مواصفات خاصة.
ختاما والى جانب دور الإعلام الرياضي نناشد وزير الشباب والرياضة سعادة الوزير الأخ الكريم
صديق محمد توم بمســاندة ودعم الرياضيين فكلٌّ يحمل على عاتقه مسؤولية إنجاح الإعلام الرياضي
من المسئول الكبير إلى كل إعلامي حقيقي كلٌّ في مكانه بالتضافر ومساندة قانون الرياضة الجديد
بالحوار و قبول الرأي والرأي الأخر للتطوير اللعبة في ظل الاحتراف في الوطن الجميل السودان ونشر ثقافة الروح الرياضية
في الوسط الرياضي بعيداً عن التجريح والمماحكة وإدراكهم بأنهم لا يمثلون أنفسهم بل مؤسساتهم الإعلامية.
إستاد دنقلا:
فلق الصباح قول لى أهو نورك لاح خلى
يا خفيف الروح هو هذا نــــداك ام ندى الازهار
من جنان رضوان أصلك لذا كل ربيع فصلك
إتنفس فــــــوح تتنفــــس ناس و رياض و بحار
ما ألذ نسيم وصلك ما رأيت يا جميل مثلك
يا بليل الســـوح هو هذا هــــــواك
ام هوى الاسحار..!!
Hay.der7@hotmail.com

الفلق في الخطوط
أمتكم أمة واحدة
بقلم : حيدر أبوتركاب
الحج ركن من أركان الإسلام تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة
المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها
قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لم والملك
لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا إبراهيم عليه السلام فجاءت
قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لإبراهيم مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ
وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) الحج)
لا شك أن فريضة الحج توحد المسلمين على صعيد عرفات ، فهم يأتون من كل فج عميق,
ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسم الله في أيام معلومات ، طمعا في الحصول على,
شهادة ميلاد جديدة خالية من الذنوب ، فنرى جموع الحجيج من كل الجنسيات دون تمييز بينهم,
قد توافدت على مكة بكل شوق وحب ، لا تعنيهم مشقة السفر وبذل الجهد والمال ،
وأقبلوا في زى واحد لا تستطيع أن تفرق فيه بين( الغنى والفقير - الملك والمملوك - الرئيس والمرؤوس ) .
كذلك توحدت القلوب في العبادة فالكل يدعو دعاءا واحدا وبلغة واحدة .
( لبيك اللهم ما لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك لبيك ) ،
أيضا توحد الزمان فهو يوم عرفه ، وتوحد المكان على جبل عرفات ، يرجون جميعا الرحمة ويخافون العذاب .
فيشهد الله ملائكته اننى قد غفرت لهم ,وهذه أمتكم أمة واحدة ، فمتى نرى توحد المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها ,على قلب رجل واحد ؟ مثل ما نراه في يوم عرفات كي يدفعون به البلاد والأوطان إلى,التقدم والازدهار الحضاري والإقتصادى لتنعم به الشعوب ، والرقى بالأخلاق الحميدة,
في المعاملات اليومية وأيضا المساواة في الحقوق الإنسانية والتي جعلها الله ,
مكفولة لكل إنسان ، فقد ربطت بين الدنيا والآخرة وجمعت بين العلم والإيمان ،
حتى نحصد جميعا كل الخير والنماء ,ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ,
وفقّنا الله تعالى وإياكم ويسّر لكم ولنا وتقبّل منا ومنكم لأنه سميع مجيب رحيم
رقيب جعل حجّكم حجاً مبروراً مقبولاً وسعيكم مشكوراً لأنه غفور شكور
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
إستاد دنقلا:
أشواق الحجيج
يامن نزلت بمكة**أبشر بذلك منزلا ومكان
وطوف حول البيت مهللا**ومكبرا وأكمل خامس الأركان
كم من قلوب تعلقت ببيت**ربي خالق الأكوان
أنوار مكة لاتضيء إلا**لعابد متذللا تائب لله كله عرفان
تلك الديار لها في الفؤاد ديار**ومحفلا وعظيم شان
ربي قدمت إليك راجيا**مثقلا بذنوب طالبا غفران
فارحم عبيدك عاصي ذوغفلة**مثقلا بالذنوب زمان
ياخالقي من لي سواك** ربا فرد صمد عظيم الشأن
hay.der7@hotmail.om

الفلق في الخطوط

التعصب الرياضي

بقلم: حيدر أبوتركاب

يطلق التعصب الرياضي على كل حالة تطرف في الآراء لصالح نادي رياضي أو أندية ضد نادي أخرمن نفس الدولة أو المنطقة أو القارة في البطولات الداخلية والخارجية، وعادة مايكون ذلك مصحوبا بالإساءة والاستهزاء والسخرية والاتهامات والتجريح غير المبـرر, وبشكل يقضي على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف, وللتعصب الرياضي أسباب تذكي هذا الصراع الدائر بين المشجعين ومن ضمن أسباب التعصب الرياضي,الصحافة ومابها من عناوين وكتاب رياضيين وكاريكاتير وكلها ترمي لمحاولة الانتقاص من الأندية الأخرى أو الاستهزاء بها, رؤساء الأندية وأعضاء الشرف والإداريين وتصريحاتهم المسيئة من خلال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ,والوسائط الرقمية الحديثة,الأخطاء التحكيمية ,المنتديات الرياضية المتعصبة الخاصة بالأندية ,رابطة المشجعين بالأندية خصوصاً في حالة إطلاق بعض الصيحات المسيئة والمستقبحة أحيانا,أحد أهم أسباب التعصب الرياضي هو تصريحات وملاسنات رؤساء الأندية وأعضاء الشرف والإداريين واتهاماتهم وتجريحهم وكأننا نعيش في وسط به حروب وليس منافسة شريفة لكرة القدم ,خروج عن النص وتجريح وكل منهم لايهتم بفريقه بقدر اهتمامه بالفرق الأخرى وليتهم يعرفون ,أن رأيي الجماهير بالأغلبية يكون من رأيي رئيس النادي , من الأخلاق الإنسانية التي يقوم عليها التعايش بين الناس على اختلاف عقائدهم و تباين ثقافاتهم خلق التسامح ,دعونا نتسابق في إرساء الروح الرياضية التي من اجلها لعبت الرياضة وزمان قالوا ( الرياضة أخلاق ),ذلك لأنه يقرب القلوب لبعضها البعض ،وكرة القدم تصلح من أفسدته السياسة و يجعل الحياة أكثر انسيابا في أوصال المجتمع الرياضي والمجتمع المدني ,وعلى العموم ظاهرة التعصب الرياضي هي ظاهرة عرفت منذ اشتهرت كرة القدم وتعتبر طبيعية إذا كانت بين المشجعين، ولكنها مقبولة للانتشار إعلاميا.. فالإعلام يعتبر مسئولا عن تخفيف الاحتقان الجماهيري والتصرفات الغير أخلاقية والتصريحات النارية التي يشملها العبارات غير اللائقة, فينبغي الابتعاد عن مثل هذه الأمور وضبط النفس في مدرجات الملاعب , وبين اللاعبين داخل الملعب ,ومن يجد في نفسه عدم قدرة على ذلك يبعد نفسه عن الملاعب, وأنا أتكلم بشكل عام للجمهور الرياضي الذي يميل لجميع الأندية , ولا اقصد نادياً بعينه , فالهدف اكبر من الخوض في الحديث عن جمهور نادي دون غيره , بل أن الهدف أكبر وأسمى من ذلك بكثير لأنه يتعلق بالمساهمة مع الآخرين الغيورين على عدم حدوث الاحتكاكات البعيدة عن الأخلاق الرياضية في الملاعب وخارجها ,والعمل على تقديم التوجيه لاخوانى الكرام الجماهير عشاق المستديرة في الوطن الجميل الحبيب السودان التي دائما ما تذهب إلى الملاعب والاستادات بساعات كثيرة قبل بداية المباراة, كما يحثنا ديننا القويم على ذلك , فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لاتحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا),أو كما قال: رسولنا الكريم صلوات الله عليه " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" هذه الإخوة التي ننشدها بين أخوننا المشجعين نسأل أن يوفقنا وإياكم لكل خير , وان تمر مباريات القمة السودانية الديريبي السوداني بين الهلال والمريخ أو المريخ والهلال بكل خير وسلام وكل عام وانتم جميعا اخوانى الرياضيين بألف خير.

أحبائي الجماهير العاشقة الوفية شاهدوا المباريات الأوروبية متعة وفن وأخلاق الفائز يصافح المهزوم ويتبادلون الشعارات والفنائل ومن خلفهم الأجهزة الفنية تتعانق والجماهير تصفق للفريقين فهل يأتي يوما نرى ذلك في ملاعبنا السودانية لكي نعالج مشكلة ما نبحث أولا عن أسباب المشكلة حتى نعالجها , العلاج يحتاج إلى وقفة صادقة من كل من ينتمي إلى الوسط الرياضي من وزير الشباب والرياضة إلى أصغر مشجع ,نحتاج إلى توعية بأضرار التعصب الرياضي على الفرد والمجتمع وتوعيتهم بأن الرياضة تنافس شريف بين الإخوان الفائز يواسي الخاسر والخاسر يبارك للفائز.

عند ذلك ستجد الهلالي يشجع المريخ في المحافل الخارجية والمر يخي كذلك ونرى الأندية تدعم المنتخب والصحافة سنجدها صحافة وطن لا صحافة أندية ونرى الحكام مبدعين والمنتديات سنجدها تهتم بأنديتها ولا تسخر من الأندية الأخرى والمدرجات تمتلئ عند تمثيل فريق للوطن .

استاد دنقلا:

بمزيد من الحزن والأسى نفقد ويفقد سورتود بأكمله وست المدائن مدينة دنقلا

علم من إعلام سورتود الخيرين وتاج رؤؤسنا وربان سفينة الخير

السكرتير العام لـــنادي سورتود الرياضي بالاتحاد المحلي لكرة القدم بدنقلا

ومسئولاً في عدة مرفق خدمي في سورتود ,اللهم ارحم زكريا رحمة واسعة

وعوضه شبابه بالجنة ياارحم الراحمين ننتحب ونبكيه ويبكيه كل بيت وكل

شارع في القرية سورتود الولاية الشمالية دنقلا وكل أسرة نبكيه دماً ووجعاً خرافياً ,

مكانته لايسدها كائن ماكان رحم الله فقيد الشباب زكريا احمد محمد خير,

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله,

البقاء لله وحده وإنا على فراقك يا "زكريا"

لمحزونون إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون.

Hay.der7@hotmail.com