من المسئول؟؟؟نريد اجابه

دنقلا .. بدون مسئول .. لا راع لرعيته .. ولا مجيب لمتطلبات شعبه .. بل ليس هناك من يسمع لهم حتى يجيب لهم .. إلى متى يكون الحال على ما هو عليه ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح شرفي

الأخت وفاء والأخوة المتداخلون الموضوع أكبر من جمع تبرعات لشراء إسعاف وتوجد أسئلة كتيرة جداً مثلاً على أي اساس تم توزيع الإسعافات التي تم توزيعها , وكيفية استإجار اسعاف لنقل المرضى , ومن يفك إسعاف مركز الجميح من سجنه , وإذا تم ذلك من يضمن أن لا يعمل هذا الإسعاف في ترحيل العاملين بالمركز , الموضوع يحتاج لنقاش ورؤيا متجانسة من الجميع لذا أطلب من الأخت وفاء نقل الموضوع لقسم موضوع الشهر ,, وكان الله في العون.

الف شكر لك الاخ/صالح شرفى
المفروض يكون توزيع سيارات الاسعاف على حسب المستشفيات المحتاجه لها اى لكل مشفى عربه اسعاف .
ولك الشكر على المرور.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان مهدي

[align=justify]
لكم التحية والشكر والتقدير لجميع الأخوة المشاركين (بدون فرز ...بدون فرز ..!!!) في موضوع سيارة إسعاف بمستشفيات دنقلا والله هذه مصيبة كبرى وفضيحة يا دناقلة إذ لا يوجد الى تاريخ اليوم ليس إسعاف واحد في مستشقى دنقلا فقط ولكن إسعاف على الأقل في كل مستشفى تدب فيه النشاط في دنقلا ، بل وفي كل مستشفيات الولاية الشمالية .
وأرى أننا أهملنا كثيرا جدا جدا في هذا الموضوع المهم للغاية وسيارة الإسعاف تعتبر من (الإسعافات الأولية ) في عصر الشبكة العنكبوتية و.............الخ فموضوع سيارة الإسعاف كان من الواجب أن يكون موضوع الشهر بدلا من الموضوع المتداول حاليا فهل من ردود وإضافات في عدم وجود سيارة إسعاف واحد في مدينة دنقلا الحبيبة !!!!!!!!![/align]

لك التحيه الاخ/عثمان مهدى واشكرك على المرور

ان شاء الله انقل الموضوع لموضوع الشهر.
ونعم عدم توفر عربه اسعاف مصيبه وربنا يصلح الحال.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالقاسم عبد الرحمن

[color=008000]
>> ابنتي العــــــــزيزة وفـــــــــــــاء التحية لك وأنت تفتحين جرحاً من الجروح العميقة .. والتحية عبرك للإخوة الهميمين الذين شاركوا بمداخلاتهم في هذا الموضوع..

>> سؤالك يا وفـــــــــــاء ( من المســـــــــــــــــــــئول؟؟؟؟؟؟؟؟؟) فأجيبك بما هو آتٍ:

- المسؤولون عن وصولنا إلى هذه الحالة هم المغتربون المنتشرون في شتى بقاع المعمورة وأنا أحدهم حيث دفعنا بسخاء لبناء مدارسنا وتجهيزها بكل المعينات ..قدمنا الدعم للمعلمين بالماديات والعينيات .. أعددنا إجلاس التلاميذ وقمنا بصيانة الجدران.. ساهمنا في تشييد وتأهيل المستشفيات والمستوصفات .. وحتى في شريان الشمال .. ولم نقل (لا) ظناً منا أن ما نقدمه سيكون له وقع لدى المسئولين فيكونوا عوناً لنا .. ولكن ذلك كان سراباً يظنه الظمآن ماءً

- نستقطع من أقوات أهلينا وندعم بينما نرى نشرات الأخبار لم تمر يوماً دون افتتاح مدرسة هنا ومنشأة صحية هناك وطريق هنا وجسر هناك ..

- والمسئولون عن ذلك أيضاً أهلنا وكذلك القريبون من أصحاب القرار الذين لم يطرقوا الأبواب مع كثير من الوقفة الجادة مطالبين بحقوقنا كالمناطق الأخرى الذين يتحركون أفراداً وجماعات مطالبين بتلك الحقوق إن كان في المحلية او الاتحادية

- صدقوني سيموت مرضانا من الإهمال كما مات الكثيرون .. وستنهد مباني المدارس على رؤوس فلذات أكبادنا ولن يحرك ذلك ساكناً في قلوب المسؤولين.. وسيكون الحال ياهو نفس الحال طالما نحن ندفع بسخاء عند الطلب .. ولن يأتي الحل بالبكاء على الأطلال أو البكاء على اللبن المسكوب .. ولكنه سيأتي بالتحرك القوي من روابط أبناء دنقلا المنتشرة وجمعياتنا المنتشرة وروابط طلابنا وأساتذة جامعاتنا وعمالنا وتجارنا وزراعنا واتحادات نسائنا.. ليس لنجمع المال لنشتري سيارات إسعاف ولكن بالوقوف يداً واحدة وبصلابة أمام هذا التجاهل.. ونرفع أصواتنا عالية مطالبين بحقوقنا كبقية البشر المنتشرين في بقاع الوطن .. فكم من مناطق أخرى في السودان ليست لديها إيرادات وقد نمت وتطورت من إيرادات دنقلا .. ونحن مكانك سر .. فالحكاية أيها السادة والسيدات تحتاج إلى همة رجال تسترد حقوقنا بالقوة التي تزلزل الأركان وليست بالضرورة أن تكون القوة بالتمرد دائماً.. والقول الثابت : ( لا يضيع حق وراؤه مطالب)

[/color]

لك التحيه والتقدير جدو ابوالقاسم
نعم الحل هو التكاتف والاتحاد وفى الاتحاد قوه وهذا بالفعل حق ويجب ان نطالب به كلامك صح وفى محلو يديك الف عافيه.

[size=4][align=center]أختي الغالية وفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا تاني جيت راجع ...[/size]

ولطالما الحديث عن الصحة ومشاكل الصحة
ادعوكم لمصاحبتي في رحلة (مأساوية)
إلى الريف الشمالي لمحلية شرق النيل وبالتحديد منطقة السير
لزيارة خاصة لمنطقة تعرف في سجلات وزارة الصحة بالولاية الشمالية
بالوحدة العلاجية رقم 13
مستشفى السير
تاريخ التأسيس في العام 1985
تكاليف البناء
من عرق جبين المزارعين منهم من باع أغنامه من أجل الصحة ومنهم من باع قوت عياله ..ناهيك عن الرحلات المكوكية التي قام بها الرجل القامة الزعيم (عبد الله محمد الحاج محمد ) من أجل جمع التبرعات من المغتربين في جميع أنحاء العالم ..مستشفي بالكامل تم تأسيسه بالعون الذاتي .. باجتهادات لجنة مكونة من جميع مناطق السير وبرئاسة الحاج عبد الله ...فعلت ما فعلت من أجل توفير بيئة علاجية مناسبة لأبناء المنطقة (المزارعين والمساكين والكادحين ) وبالإصرار والعمل الجاد أصبح المستشفى معلم من معالم المنطقة (طبعاً في الماضي ) واذكر جيداً زيارة السيد الزبير محمد صالح والسيد بيو يو كوان للمستشفى ومقولته الشهيرة داخل المستشفى (......)

تم تأسيس المستشفى بالكامل وتسليمه لوزارة الصحة للإدارة الطبية وتكوين لجنة إدارية بالمنطقة ومن هنا بدأت أولى مراحل الموت السريري للمستشفى ... الصيانة الدورية في خبر كان ... الإدارة حدث ولا حرج ؟..إلى أن أصبح المكان (خرابة) بكل ما تعني تلك الكلمة من معاني

والآن تفضلوا بجولة داخل المستشفى ..نعم لايوجد سور ولكن رغم ذلك يجتهد الزوار للاصطفاف أمام بائع التذاكر الكل يدفع رغم الباحات المفتوحة أو بالأصح لايوجد سور نهائياً ... والآن بعد أن تخطينا منطقة البوابة الرئيسية تعالوا نتأمل في تلك المباني المتهالكة ..والتي تعرف بالحوادث ..الغرفة خالية من الممرضين وعلى اليسار غرفة فخمة عليها لافتة ذهبية منحوتة بعناية باسم الطبيب .وكالعادة بدون طبيب ولا رقيب ...وداخل
البرندة الرئيسية كراسي مرصوصة بانتظام تحكي عن الماضي وزحمة المكان وكثرة المراجعين ..ومن على البعد تبدو غرفة الفحص ( المعمل) يبحث عمن يعمل لنظافته وترتيبه وتحريك تلك الزجاجات المعدنية وكالعادة المرض ملاريا والحمى نزلة والآم البطن زايدة ولا يوجد في قواميس المعمل أكثر من تلك الأمراض المستوطنة ..وما يعرف بالسرطان خارج النطاق المعرفي للفحيص الذي يعمل من منازلهم .. وليس وحده من يعمل من منازلهم والغرفة التي تقع على اليمين تعرف باسم الصيدلية المركزية وكالعادة مغلقة طول العام ولا يحق للمريض زيارة الصيدلية لعدم وجود شيء أو ربما نسى البعض قرارات وزارة الصحة الداعية لعلاج الأطفال مجاناً ...وبالقرار الصادر بضرورة علاج الملاريا مجاناً وووووووووووووووووووووووو هنا لا مجال للعلاج ولا مجال للنقاش لا لشيء أكثر من عدم وجود مسئول يمكن الرجوع إليه والتحاور معه ... نعم تم تأسيس المستشفي من جيوب المواطنين المغلوبين على حالهم .. ولسوء الحظ أصبحت وزارة الصحة بالولاية مغلوبة على حالها ..وبحاجة إلى عناية مركزة حتى تفوق ...
والآن ندخل إلى الباحة الرئيسية للعنابر ..عنبر الأطفال ... عنبر النساء ...عنبر الرجال .. غرفة العمليات ..
ولأول مرة في السودان مستشفى خالي من القطط ...عفواً هذا لايعني النظافة بل يعني عدم وجود شيء تتغذى عليه القطط حتى الفئران عانت وهاجرت من المكان ... العنابر خالية من كل شيء ..وتشكل مصدر خطورة على أمن المواطنين بالمنطقة ...
في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من كثرة الأمراض والزيادة المطربة في عدد السكان وانتشار مرض (السل ) والسرطان والرمد وفي الوقت الذي تدعو فيه الصحة العالمية بضرورة التطعيم للاطفال وبضرورة مراجعة النساء الحوامل للطبيب حفاظاً على صحة الأم وحفاظاً على صحة الجنين .. كذلك يعاني مستشفى السير من الإهمال الواضح في كل شيء ...وبالصوت العالي نقول من المسئول من المسئول من المسئول؟ ..........

من يعمل ويجتهد ويبني ويفعل الكثير من أجل خدمة المنطقة وعلى حساب المواطن المغلوب يجازى بالتهميش والإهمال وتردي الخدمات

ومن يحمل السلاح ويهدم ويهدد يجازى بالكثير من الخدمات والاهتمام وتسليط الضوء وتوفير الخدمات الضرورية والثانوية ...وهكذا دواليك ..والله يعين .. والله يرحم الحاج عبد الله الحاج محمد ..

ولي عودة لمقولة عضو مجلس الثورة بيو يو كوان ..داخل مستشفى السير [/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أشكر الأخت صاحبة البوست علي هذه المشاركة القيمة والمشكلة المُلحة لتفرض نفسها وتأخذ حقها من النقاش.

اولا انا ضد جمع اى تبرعات من المغتربين ولا غيرهم لشراء عربه لانو ده واجب الدوله تجاه مواطنيه

حقيقةً هذا هو الكلام الذي يريح الواحد.. بدوري مع أولاً هذا وضد أي تبرعات من المغتربين ولا غيرهم لشراء عربة إسعاف.
أين دور الجهات المسئولة " وزارة الصحة الولائية والاتحادية "؟؟؟.

ثانيا انا اطالب الاعلامين بنقل هذه الصورة للعامه فى السودان وخارجه.
هنا إختلف معك.. لأن الاعلام ليس بأحسن حالاً من المسئولين..وأعتقد المُشكلة في المسئولين سواءً في الوزارة الولائية أو إدارات المستشفيات بدنقلا.. لأن كل مسئول يأتي دوره يكون سلبي جداً.. حتى أبسط حقوق المواطن دور المسئول فيه سلبي.. وقديماً قيل: لا يضيع حق وراءه مُطالب.. ولكن من يطالب لإنسان دنقلا؟؟؟. الاعلام لو ينتظر من يحركه فهو اعلام كسيح.. المهم مطالبة أبناء المنطقة وأن يصل صوتهم لأعلي قمة هرم الدولة هو الأسلوب الأمثل للحصول علي حقوق المنطقة والمحافظة علي مكتسباتها.. التى تضيع في المجاملات الخادعة والمصالح الشخصية الضيقة العفنة.
ثالثا انا لااستغرب من ان يكون رسوم الدفع اولا قبل نقل المريض مما يدل ان المال عند هذه الحكومه او الجهة المسئوله اهم من الانسان.
برضو أري بأن العيب ليس في الحكومة بقدر ما هو في المسئول.. والمغترب يتحمل جزء كبير .. لأنه يبني ويعمر ويؤثث علي حسابه الخاص المدارس والمراكز الصحية ويدعم المستشفيات والدولة تقف مكتوفة اليدين.. إلا تلك التبرعات " التى لا تري النور كثيراً " عند أي نقطة إلتقاء تجمع أي مسئول بمواطني قرية من القري وتنطلق صيحات التكبير والتهليل.. حتى التبرع أصبح يُقاس حسب الصيحات التى تعلو وتنخفض.

الله يرحم الانجليز كان فى كومر فى كل مستشفى للاسعاف فى الخمسينيات والستينيات.

حقيقةً عشت واقعة بالبلد كدت أن أفقد إحدي عيني وحينها لم يكن هناك غير مركز صحي صغير بالبلد يضم طبيب " مُتدرج" وعامل مساعد لم يكن لديه من الشهادات غير " شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله " ومع ذلك كان التصرف سريع الذهاب لمنطقة أوربي ومن ثم الإتصال بدنقلا ووصول الكومر وتم نقل العبد الفقير الي الله لدنقلا وتم إسعاف ما أمكن إسعافه.. والباقي حتى الآن ديكور نحمد الله علي كل حال.. هذه الواقعة أتذكرها كلما سنحت لي الفرصة لزيارة مستشفي دنقلا وانا أشاهد معاناة العشرات من المرضي والمرافقين.

رابعا اسال اين الاسعافات الثمانيه ذهبت الى لم تذهب الى مستشفى دنقلا

أخي الكريم أقسم لك صادقاً بأن الأمر لا يتوقف عند هذا العدد من عربات الإسعاف التى ضلت طريقها.. هناك الكثير والكثير جداً من حقوق المنطقة تضل طريقها.. وإن وصلت لا تصل للمرفق المعني.. ونصيب القري طبعاً معروف هناك خور بتنزل فيهو حقوق كل منطقة.. وكل واحد فينا بيعرف خور بلدو.. وربما يكون الخور دا بس في التيتي عشان ما نظلم ونعمم.

خامسا والله والى راكب اخر موديل لاندكروزر وشعبه بيموت علشان الاسعاف اراه شخص اولى نفسه ونسال الله ان يحاسب المقصرين فى الدنيا قبل الاخره.

حبيبنا لو الوالي براهو الراكب هذا النوع من السيارة " آخر موديل" ما كان في زول مات بسبب الإسعاف.. هناك جُملة من المسئولين راكبين سيارات.. وجالسين في مكاتب " اللهم لا حسد " لو دخلت عليهم في المكتب سألتو سؤال برئ بتعمل شنو هنا.. ما بيعرف الإجابة.
وكمان في نوعيات عمرهم الإفتراضي إنتهي في العمل الإداري أو التنفيذي.. يجمعوهم في دنقلا ويعملوا ليهم مكاتب شاي فول والغداء في البيت وهو راجع يا بيكون شايل ليهو صك ملكية أرض سكنية أو تجارية أو زراعية.. وفي النهاية مافي ولا إسعاف بدنقلا!!!!!.
أسألوا الله الستر والعافية.. مُشكلة أهلنا بالشمالية بصفة عامة ودنقلا بصفة خاصة فينا نحن المغتربين الذين أخذنا علي عاتقنا كل شئ لخدمة أهلنا " وهذا واجب علينا جميعاً " ولكن من خلال ما نقوم به وصلت رسالة للمسئولين سواءً بالولاية أو الدولة بأن المغترب عليه أن يبني ويعلم أولاده.. يبني ويجلب المعدات الطبية وغير الطيبة ويعالج أهلو.. والدولة عليها فقط برواتب العاملين بدوائرها.. وهي ربما تنسي حتى رواتب هؤلاء العاملين من ضرائب أهلنا بالبلد .. ضرائب زراعية.. ودي متنوعة " ضرائب الطلمبات التى تسحب من النيل.. ضرائب المحاصيل.. ضرائب النخيل... إلخ.. وضرائب ورسوم الدوائر الحكومية لو مشيت بجانب أي شباك مفتوح لو نظرت للقاعد بي جوا لازم تدفع رسوم بدل نظرة علي الطائر.
السودان أكبر دولة في العالم من حيث الضرائب.. إيرادات الضرائب ممكن تمشي ميزانية وسط إفريقيا.. بس بتمشي وين؟؟؟!!!! الله وحده من يعلم.. ولو بتمشي زي ما الله قال ما كان في سوداني محتاج لا لإسعاف ولا لقطرة دم.